تحذير أممي من "التكلفة البشرية المدمرة" للأسلحة الصغيرة التي "تغذي العنف والإرهاب"

نيويورك في 11 نوفمبر/ بنا / حذر 'أديديجي إيبو نبه' نائب الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، من أن هناك أكثر من مليار سلاح ناري متداول عالميًا، وانتشارها المستمر يعد عرضًا ودافعًا للأزمات الأمنية المتعددة التي يواجهها العالم.

وأبرز، في إحاطة قدمها أمام نقاش مفتوح لمجلس الأمن الدولي بشأن الأسلحة الصغيرة، الإنجازات البارزة المرتبطة بالأسلحة الصغيرة والخفيفة، بما فيها اعتماد الإطار العالمي لإدارة الذخائر التقليدية طوال عمرها الافتراضي في عام 2023، والذي وصفه بأنه 'تطور بارز' يسد 'ثغرة طويلة الأمد في الجهود الدولية لمنع تحويل مسار الذخائر وتخفيف مخاطر الانفجارات غير المخطط لها في مواقع الذخائر.

وحدد، بحسب موقع 'أخبار الأمم المتحدة'، ثلاثة مجالات ذات تأثير بالغ لانتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة غير المشروعة، أولها أن الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة وإساءة استخدامها يغذيان العنف المسلح والإرهاب والجريمة المنظمة، والثاني التكلفة البشرية المدمرة للأسلحة الصغيرة، مشيرًا إلى أنه في بعض مناطق النزاعات كانت الأسلحة الصغيرة مسؤولة عما يصل إلى 30% من وفيات المدنيين، وأن 88% من حالات العنف الجنسي الموثقة المرتبطة بالنزاعات شملت استخدام الأسلحة النارية.

وأوضح أن التأثير الثالث هو الخسائر الاجتماعية والاقتصادية لانتشار الأسلحة الصغيرة، الذي يعطل أنظمة التعليم والرعاية الصحية، ويقوض التنمية المستدامة، داعيًا إلى إعطاء الأولوية للإدارة الشاملة للأسلحة والذخائر على مدار دورة حياتها، فضلًا عن تعزيز القدرات الوطنية، وتحسين أنظمة التتبع، واستخدام تقنيات مبتكرة.

م.ص, خ.س, s.a