الشيخة فاطمة: بنات الإمارات رهان المستقبل

المصدر: أبوظبي- وام

كرمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الخريجات المتميزات من جامعة الإمارات العربية المتحدة (الدفعة 42)، وجامعة زايـد (الدفعة 21)، وكليات التقنية العليا (الدفعة 32)، الحاصلات على درجة امتياز مع مرتبة الشرف.

وبهذه المناسبة استلمت كل خريجة رسالة من سموها، تحمل عبارات التهنئة والإشادة والتوجيه بالاستمرار في العطاء المخلص للوطن، كما استلمن مكرمة مالية تشجيعية من سموها، إيماناً من سموها بأهمية التشجيع والتحفيز للكوادر البشرية المبدعة صانعة المستقبل، والتي يفخر بها الوطن، ويتطلع إلى مشاركتها في كل مجالات العمل.

وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بهذه المناسبة: «إن تخريج هذه الكوكبة من المتميزات من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايد، وكليات التقنية العليا في شتى المجالات العلمية هي إضافة ودعم كبير للاقتصاد الوطني، ورافد للكوادر البشرية، التي نعتز باستمرار تقدمها في مجال العلم والعمل، وندعم مشاركتها في صنع بدايات الخمسين المقبلة وهي مؤهلة بأفضل تقنيات عصر التحول الرقمي، ومنافس قوي في عمليات الابتكار والتطوير والبحث العلمي، مما من شأنه أن يجعل أبناء الإمارات مساهمين في إيجاد الحلول العلمية والبيئية والاقتصادية، لما فيه نفع للبشرية جمعاء».

وأضافت سموها «بهذه المناسبة أزف التهاني لبناتي الخريجات، وأتمنى لهن التوفيق والسداد، وأؤكد أن هذه المرحلة في حياتهن هي البداية، وأن السنين المقبلة في عمر دولتنا الغالية تتطلب جهوداً مضاعفة وإخلاصاً ومثابرة، بما يسهم في إبراز التقدم العلمي والتقني، الذي تحظى به دولتنا في ظل قيادتنا الرشيدة، وفي ضوء التوجيهات والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والمبادرات الرائدة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وحرص إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، على استدامة التنمية بأيدي أبناء الإمارات، فهن رهان المستقبل وضمان تقدم الإمارات وازدهارها».

تهنئة

ومن جانبه رفع معالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» على هذا التكريم المتميز لطالبات الدولة، وحرصها اللامتناهي على فتح آفاق العلم والمعرفة أمام جميع بنات الإمارات حتى أصبح لهن دور رئيس في دفع عملية التنمية والبناء والازدهار في الدولة، وأعرب معاليه عن فخره بالنجاح والتميز الذي تحققه طالبات الإمارات، والذي جاء نتيجة حرصهن على تعزيز قدراتهن وكفاءاتهن العلمية والمعرفية لتحقيق تطلعاتهن وصنع المستحيل وخوض معترك العمل في مختلف القطاعات الحيوية، للوصول إلى أعلى المناصب القيادية، ولتصبح المرأة الإماراتية بذلك شريكاً أساسياً في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة للدولة.

رعاية

وبدوره تقدم معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة- الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة بأسمى آيات التقدير والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، على رعايتها الكريمة لحفل تخريج الدفعة (42) من جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدفعة (21) من جامعة زايـد، والدفعة (32) من كليات التقنية العليا، من الطالبات المتفوقات الحاصلات على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف.

تقدير

ومن ناحيتها أعربت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، رئيسة جامعة زايد، عن شكرها وتقديرها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الأمارات»، للرعاية الكريمة التي توليها لخريجات الدفعة الـ21 من جامعة زايد المتفوقات الحاصلات على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وغيرهن من الطالبات المتميزات في مؤسسات التعليم العالي على مستوى الدولة، وقالت: «إن احتفاء سمو الشيخة فاطمة وتحفيزها للطالبات المتفوقات يشكل حافزاً لاستمرارهن في التميز والريادة في مسيرتهن ما بعد التخرج، وهو دليل على حرصها ودعمها المستمر لبذل كل الجهود لتقدم المرأة وتطوير أدوارها ومسؤولياتها، وذلك لتلبية تطلعات القيادة الرشيدة في مسيرة التنمية الشاملة والتطور في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية في الدولة».

حرص

وتقدم معالي الدكتور عبدالرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين، رئيس مجمع كليات التقنية العليا، بأسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، لحرصها الدائم على الاحتفاء ببناتها الخريجات من الحاصلات على الامتياز مع مرتبة الشرف على مستوى مؤسسات التعليم العالي، مما يعكس مدى أهمية هذا الحدث لدى سموها، والاهتمام الخاص الذي توليه لابنة الإمارات، ولما تحققه من تميز علمي، حيث يمثل تكريم سموها وسام فخر على صدور الطالبات، ومصدر تشجيع وإلهام لهن على التميز والعطاء، وتشجيعهن على التفوق العلمي، والانطلاق الواثق في حياتهن العملية.