باريس.. شركات إماراتية وفرنسية توقع اتفاقيات شراكة

باريس – الخليج أونلاين

شارك في الاجتماع أكثر من 50 جهة إماراتية وفرنسية تمثل القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة.

وقعت الإمارات وفرنسا، اليوم الاثنين، عدداً من اتفاقيات الشراكة بين شركات القطاع الخاص في البلدين، وذلك على هامش انعقاد الاجتماع الثالث لمجلس الأعمال الإماراتي الفرنسي في باريس.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات 'وام'، تضمنت الاتفاقيات إطارعمل للشراكة بين شركات 'مصدر' و'توتال إنرجيز' و'تو بوينت زيرو' لدعم الطاقة النظيفة في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية في أفريقيا وآسيا.

كما تم توقيع مذكرة تعاون بين شركتي 'أدنوك' و'فيوليا' في مجال تعزيز كفاءة استخدام المياه، تركز على استكشاف فرص التعاون في مجالات مثل إعادة تدوير المياه، وترشيد استخدامها، وتقليل البصمة الكربونية، ووضع خطط عمل للحد من الفاقد المائي على المدى القريب والمتوسط والبعيد.

وجرى أيضاً توقيع شراكة بين مجموعة 'موانئ أبوظبي' وشركة 'باسكال' الفرنسية تتعلق بتبني نماذج الذكاء الاصطناعي للحوسبة الكمية وتحسين العمليات، والتطوير المشترك.

وترأس الاجتماع من الجانب الإماراتي وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة 'أدنوك' ومجموعة شركاتها سلطان أحمد الجابر، ومن الجانب الفرنسي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة 'توتال إنرجيز' باتريك بويانيه.

ووفق 'وام'، حضر الاجتماع عدد من المسؤولين والمعنيين من كلا الجانبين، وبمشاركة أكثر من 50 جهة إماراتية وفرنسية تمثل القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة.

من جانبه، أكد سلطان الجابر الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيداً بعمق هذه العلاقات الراسخة والممتدة لأكثر من خمسين عاماً، والتي تشهد تطوراً مستمراً في إطار الشراكة الاستراتيجية سعياً لتحقيق تطلعات الجانبين في النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.

وشهد الاجتماع مشاركة أكثر من 30 شركة من البلدين، وتم خلاله مناقشة الجوانب العملية للمشاريع المشتركة، واستكشاف بعض الفرص ذات الجدوى الاقتصادية.

يذكر أن العلاقات التجارية بين البلدين شهدت تطوراً ملموساً، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري غير النفطي بنسبة 21.3% في عام 2024، مسجلاً قرابة 44 مليار درهم (11.9 مليار دولار).

وتستضيف دولة الإمارات أكبر عدد من الشركات الفرنسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تضم أكثر من 600 شركة فرنسية توفر أكثر من 30 ألف وظيفة، فيما تحتل دولة الإمارات المرتبة الثانية كأكبر مستثمر خليجي في فرنسا.