اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٧ أيلول ٢٠٢٤
نيويورك - الخليج أونلاين
نفذت الإمارات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، الأربعاء الماضي، إجلاءً طبياً عاجلاً لـ 252 فلسطينياً من غزة إلى أبوظبي
أشادت مسؤولة أممية بما وصفته بـ'الدور الإنساني' الذي قامت به دولة الإمارات من أجل إجلاء 252 مريضاً من غزة لتلقي الرعاية الطبية.
جاء ذلك خلال إحاطة قدمتها كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيخريد كاخ، لأعضاء مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع أمس الاثنين
ونفذت دولة الإمارات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، الأربعاء الماضي، إجلاءً طبياً عاجلاً لـ 252 فلسطينياً إلى أبوظبي.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات 'وام' حينها، أنه تم إجلاء 97 مريضاً ومصاباً في حالة حرجة من قطاع غزة –من ضمنهم مرضى سرطان بحاجة لعلاج مكثف- برفقة 155 من أفراد عائلاتهم إلى أبوظبي.
وفي موضوع آخر تطرقت المسؤولة الأممية إلى حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، التي يشترك في تنفيذها كل من منظمة الصحة العالمية ووكالة الأونروا واليونيسف.
وأكدت أن الجولة الأولى من هذه الحملة اكتملت بنجاح، في حين ستبدأ المرحلة الثانية من حملة التطعيم في غضون أربعة أسابيع تقريباً.
وقالت: 'إن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال برهنت على أن العمل الإنساني ممكن حتى في أشد الظروف صعوبة، مع توفر الإرادة السياسية الكافية والالتزام السياسي'، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'.
في الوقت ذاته أكدت كاخ 'المسؤولية العميقة' التي يتحملها المجتمع الدولي في معالجة المأساة التي تعيشها غزة، واصفة الوضع هناك بـ 'بالمؤسف والكئيب والمحزن'، لافتة إلى أن هناك أكثر من 14 ألف مريض بحاجة إلى العلاج، ومع اقتراب فصل الشتاء، أصبحت معالجة هذه الاحتياجات الإنسانية أكثر أهمية.
وأشارت إلى تفاقم الوضع الإنساني المزري في غزة على مدار ما يقرب من عام من العدوان، الذي أسفر عن سقوط أكثر من 41 ألف شهيد وإصابة 93 ألفاً بجراح، فيما يعاني أكثر من 22 ألف شخص حالياً من إصابات غيرت حياتهم.
وذكرت أن الإصابات الخطيرة في الأطراف، التي تتراوح بين 13 ألفاً إلى 17 ألف إصابة غالباً ما تؤدي إلى البتر، وهو ما يعد 'انعكاساً محزناً' للمأساة الناجمة عن هذه الحرب، لافتة إلى أن الأزمة الإنسانية التي تمر بها غزة أدت إلى انهيار الخدمات الأساسية، بما فيها الرعاية الصحية والتعليم، مع خروج 625 ألف طفل من المدرسة.
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الـ12، مع دمار هائل لحق بالبنية التحتية، إضافة إلى تشريد أكثر من مليوني فلسطيني، وحرمانهم من الغذاء والمأوى والخدمات الصحية؛ ما تسبب في انتشار الأمراض، وحرمان الأطفال من التعليم.