اخبار الإمارات
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٥ تموز ٢٠٢٥
أبوظبي ـ مباشر: ذكرت وكالة 'بلومبيرغ'أن مكاتب 'أبي رود إنفستمنت جروب'لإدارة الثروات تتلقى بشكل يومي مكالمات واستفسارات من عملاء محتملين من الهند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وأفريقيا والبرازيل، جميعهم يتطلعون إلى إنشاء مكاتب عائلية في دبي وأبوظبي، مستفيدين من غياب الضرائب على الدخل والميراث، والبنية التحتية الداعمة لحماية الأصول.
ووفقاً لتقديرات 'هينلي آند بارتنرز'، يُتوقع أن تستقطب الإمارات نحو 9800 مليونير جديد خلال العام الجاري، وهو أعلى رقم بين دول العالم. وتغدو دبي وأبوظبي وجهتين لا تقاوَمان لأثرياء العالم، في ظل التوترات الاقتصادية في أوروبا، وتحوّل العديد من الأثرياء الصينيين إلى البحث عن بدائل تتجاوز الوجهات التقليدية مثل سنغافورة، إلى جانب توجه متزايد من أثرياء المملكة المتحدة نحو الإمارات.
ويحتضن مركز دبي المالي العالمي كيانات عائلية تدير أصولاً تفوق 1.2 تريليون دولار، وارتفع عدد هذه الكيانات بنسبة 33% خلال عام 2024 ليصل إلى 800 كيان. ويُسهم تدفق هذه الثروات في تحقيق مكاسب إضافية بسوق العقارات الفاخرة، فضلاً عن دعم قطاع صناديق التحوط الذي يضم حالياً أكثر من 70 صندوقاً. وتشير البيانات إلى تسجيل العقارات الفاخرة في دبي أرقاماً قياسية جديدة خلال الربع الثاني من 2025، بينما استقطب مركز أبوظبي المالي العالمي الشهر الماضي وحده 267 كياناً جديداً، شملت شركات ومكاتب عائلية متعددة الجنسيات.
هذا الزخم المالي يغذي نمواً متسارعاً في الصناعة المصرفية الخاصة داخل الدولة، حيث توسعت مؤسسات مصرفية عالمية مثل «باركليز» و«دويتشه بنك» و«بنك أوف سنغافورة»، بدعم من التدفقات الجديدة والمليارات التي تحتفظ بها العائلات الإماراتية منذ سنوات.
وقال أرجون ميتال، مؤسس 'أبي رود إنفستمنت جروب'، إن عملاءه يفضلون موقع الإمارات المركزي بين الشرق والغرب، والمزايا الضريبية، والنظام المالي المتطور، مشيراً إلى أن التوترات الإقليمية لم تؤثر على تدفق رؤوس الأموال، بل ساهمت في تعزيز موقع الدولة كمركز استراتيجي محايد.
بدوره، أشار راي داليو، مؤسس 'بريدج ووتر أسوشيتس'الذي أسس مكتبه العائلي في أبوظبي عام 2023، إلى أسلوب الحياة المتنوع في الدولة وتوسعها في مجالات الذكاء الاصطناعي والتمويل، قائلاً: 'بينما تتدهور الأوضاع في أماكن أخرى، تتحسن الإمارات بسرعة، ما يجعل التناقضات أكثر وضوحاً'.
أما 'بنك باركليز'، فقد سجّل نمواً مزدوج الرقم في عدد المكاتب العائلية التي يخدمها داخل الإمارات، ونقل عدداً من موظفيه إلى الدولة. وصرّح ماتياس غونزاليس، الرئيس الجديد للاستثمارات في الخدمات المصرفية الخاصة في سويسرا ودبي، بأن الإمارات تمثل سوقاً استراتيجياً للبنك، ليس فقط بسبب النمو في ثروات المواطنين الإماراتيين، ولكن أيضاً بسبب الموجة الناجحة من المهاجرين الأثرياء الذين استقروا فيها.
وفي السياق ذاته، أفاد يان مرازك، الشريك الإداري في شركة 'إم إتش كيو'للاستشارات المالية في دبي، بأن واحداً من كل خمسة مكاتب عائلية تقوم الشركة بتأسيسها تعود لأشخاص من الصين أو لهم علاقات مباشرة بالصين. وأضاف أن أحد المكاتب الصينية الكبرى، التي تمثل عدة مليارديرات، قام ببيع معظم أصوله المالية في الولايات المتحدة مؤخراً، وخصص جزءاً كبيراً من العائدات للاستثمار في دبي، مفضلاً إياها على سنغافورة بسبب مرونة المتطلبات التنظيمية فيها.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلالأبل ستورأوجوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجيةاضغط هنا
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..اضغطهنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر..اضغطهنا