اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الأول ٢٠٢٤
إبراهيم شاكر - الخليج أونلاين
ما هي 'المباني الصفرية؟
مبان تعتمد على الطاقة النظيفة، وعلى التقنيات التي تضمن خفض الانبعاث الكربوني.
أين وصلت دول مجلس التعاون الخليجي في مشروعات 'المباني الصفرية؟
حققت قطر والإمارات والسعودية أشواطاً كبيرة في هذا المجال، ضمن استراتيجية الوصول إلى الحياد الصفري.
بدأت العديد من دول العالم بالتحول إلى الحياد الصفري للوصول إلى صفر انبعاث كربوني، في مختلف المجالات، ومن ضمنها مجال البناء والإنشاءات.
ولأن هذا القطاع من أكبر القطاعات الحيوية في العالم، وله تأثير مباشر على استهلاك الطاقة وزيادة النفايات، توجهت العديد من الدول نحو ما يُعرف بـ'المباني الصفرية' ومنها عدد من دول الخليج.
ولدى العديد من دول مجلس التعاون خطط استراتيجية للمضي قدماً في مشروع المدن الخضراء، أو المباني الخضراء، المعروفة أيضاً بالمباني الذكية، أو المباني الصفرية.
ماذا هي 'المباني الصفرية'؟
يعد قطاع البناء من القطاعات المهمة، ويتسبب بقرابة 37% من الانبعاثات الكربونية المرتبطة بالطاقة، وفق تقرير المجلس العالمي للأبنية الخضراء في مارس الماضي.
كما تعتبر المباني الخضراء أو المستدامة، أو الصفرية، ذات كفاءة عالية في استخدام الموارد خلال مختلف المراحل، بدءاً من اختيار الموقع، ومروراً بالتصميم والبناء والتشغيل والصيانة والتجديد، وصولاً إلى الهدم أو التعديل، فضلاً عن مصادر الطاقة المستخدمة.
ومصطلح 'المباني الصفرية' يُقصد به المباني الخالية من أو المحايدة للكربون، بمعنى أنها تنتج صفر انبعاث كربونية على أساس سنوي.
كما تتميز هذه المباني، بالكفاءة في استخدام الطاقة، من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة في موقع البناء نفسه، فضلاً عن استخدام مواد ذكية وقابلة للتدوير سريعاً، فضلاً عن سهولة التعديل والإزالة.
ولأن دول الخليج من الدول المتضررة بشكل كبير من تداعيات الانبعاث الكربوني العالمي، والذي تسبب بارتفاع درجات حرارة الأرض، فقد عززت من ثقافة الاقتصاد الأخضر، والمدن الذكية، وصولاً إلى الأبنية الذكية أو 'الصفرية'.