اخبار الإمارات
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٢ أب ٢٠٢٣
وأفاد 'بن قرينة' الذي يرأس حزباً مشاركاً في الحكومة، إن لديه معلومات عن أن التطبيع في تونس، صار قريبا جدا.
إلى ذلك فقد أوضحت 'العرب' أن الحملات تشمل اتهامات من أطراف سياسية وإعلامية في الجزائر تلمّح إلى مساعي توجيهها من قبل 'بلد عربي'، مما يشير إلى الإمارات العربية المتحدة، لاستغلال الوضع الاجتماعي والاقتصادي في تونس وموريتانيا لدفعهما إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وتساءلت بعض التقارير، حسب 'العرب' ما إذا كان تراجع بن قرينة ناتج عن تدخلات من الدول المعنية أم من النظام الجزائري نفسه.
بن قرينة يتراجع
وبشأن تصريحاته حول موريتانيا، أكد أن حديثه في الندوة عن زيارة وزير الدفاع الموريتاني إلى إسرائيل، مصدره 'أخبار عن حدوث زيارات وتنسيقات أمنية موريتانية مع الكيان الصهيوني المحتل'، مضيفا: 'حذرنا أشقاءنا الموريتانيين من مخاطر الاستجابة لضغوط وابتزاز بعض الكيانات الوظيفية التي تحاول دفع المنطقة كلها نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني'.
وشدد على 'الاحترام الكامل لسيادة الدولة الموريتانية وعدم تدخلنا في شؤونها الداخلية، وحرصنا الشديد على استقرارها وتماسك مكوناتها'.
بن قرينة 'حليف إخواني'
اعتبرت العرب اللندنية في إشارة للجزائر أن 'السلطة تحمّلت وزر الورطة، رغم عدم صدورها في قالب رسمي، باعتبار أن بن قرينة هو حليف إخواني لها'.
وقالت إن 'وسائل الإعلام التي تناولت المسألة محسوبة في المطلق عليها أيضا، وعلى جناح بعينه غير معلوم، الأمر الذي يكرس عدم انسجام جلي بين أوتار الدبلوماسية الرسمية والحزبية والإعلامية'.