اخبار الإمارات
موقع كل يوم -صحيفة الاتحاد
نشر بتاريخ: ٢٩ نيسان ٢٠٢٤
دبي (الاتحاد)
حققت دبي تقدماً لافتاً ضمن قائمة «أفضل العواصم البحرية في العالم لعام 2024»، محققة المرتبة الأولى عربياً والـ11 عالمياً، ومتقدمة بمركزين مقارنةً بالمرتبة السابقة لدبي ضمن قائمة عام 2022، وذلك وفق نتائج تقرير دولي تم إطلاقه في سنغافورة، عن شركتي «مينون إيكونوميكس» و«ديت نورسك فيريتاس جي.إل» المتخصصتين في تقييم العواصم البحرية حول العالم.
وحسب التقرير، تقدمت دبي في مؤشر أفضل العواصم البحرية في العالم لعام 2024 استناداً إلى 5 عوامل رئيسية هي: مراكز الشحن، والتكنولوجيا، والموانئ واللوجستيات، والجاذبية والتنافسية بالإضافة إلى الجوانب المالية والقانونية، كما أوضح التقرير تقدم تقييم إمارة دبي فيما يتعلق بالتكنولوجيا الخضراء (الصديقة للبيئة). وبهذه المناسبة قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي، إن التقدم اللافت الذي حققته دبي ضمن قائمة أفضل العواصم البحرية في العالم يعكس توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بتعزيز موقع دبي الريادي على خريطة العواصم البحرية العالمية. وأضاف أن وصول دبي إلى مصاف اللاعبين الكبار ضمن القطاع البحري العالمي، يؤكد نجاح جهود سلطة دبي البحرية بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في إطلاق مجموعة شاملة من الخطط والمبادرات الهادفة التي ساهمت بشكل كبير في زيادة تنافسية القطاع البحري، وتفعيل دوره الحيوي كمحرك رئيسي للنمو المستدام والتنمية، مشيداً بجهود فرق العمل المتخصصة في المؤسسة بتحقيق هذا الإنجاز الذي يضاف إلى الإنجازات السباقة المرتبطة باسم دبي، والتي تؤكد تضافر الجهود لمواصلة مسيرة الريادة نحو العالمية والارتقاء بالخدمات البحرية في دبي.
من جهته، أكد الشيخ الدكتور سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم، المدير التنفيذي لسلطة دبي البحرية بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، على استمرار مساعي سلطة دبي البحرية في استخدام أحدث وسائل البحث والتطوير والابتكار لتعزيز البرامج اللوجستية المتكاملة وفقاً لأعلى معايير السلامة المهنية، وأفضل الممارسات البيئية، والتشريعات المحلية والدولية، مما يمكن دبي من تحقيق موقع رائد عالمياً وتحقيق الصدارة في هذا القطاع الحيوي.
