اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢١ أب ٢٠٢٤
جنيف - الخليج أونلاين
حث البيان قوات 'الدعم السريع' على فتح المناطق الواقعة تحت سيطرتها على هذا الطريق، وخاصة تقاطع سنار، لأن هذا من شأنه أن يوسع نطاق الوصول إلى المساعدات الإنسانية لما يقارب 12 مليون سوداني عبر ولايات متعددة.
دعا بيان مشترك للسعودية والإمارات ومصر والولايات المتحدة وسويسرا والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، اليوم الثلاثاء، إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب السوداني.
كما أكدت الدول المذكورة في بيانها الضرورة الملحة لاحترام القانون الإنساني الدولي، ومتطلبات تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب إعلان جدة.
ويأتي البيان المشترك عقب لقاء وفود الدول المذكورة، أمس الاثنين، في جنيف، بممثلي قوات الدعم السريع، في إطار الجهود الجارية لتعزيز حماية المدنيين، بحسب ما نشرته وكالة أنباء الإمارات 'وام'.
كما أكد البيان مسؤولية الطرفين عن حماية المدنيين، وحماية واحترام البنية التحتية المدنية، ومن ضمنها المستشفيات والمدارس، وإخلائها لاستخدامها الطبيعي، والسماح بحرية حركة المدنيين.
ولفت البيان إلى أن من بين القضايا ذات الأولوية التي طرحت في الاجتماع أهمية السماح بمرور آمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية ولعمال الإغاثة في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، ومن ضمنها الطريق من القضارف عبر ود مدني وسنار.
كما حثت الدول المذكورة قوات 'الدعم السريع' على فتح المناطق الواقعة تحت سيطرتها على هذا الطريق، وخاصة تقاطع سنار، لأن هذا من شأنه أن يوسع نطاق الوصول إلى المساعدات الإنسانية لقرابة 12 مليون سوداني عبر ولايات متعددة، مضيفة: 'سنواصل التواصل مع قوات الدعم السريع بشأن هذه المسألة المهمة'.
ورحب البيان بوجود قوات الدعم السريع، واستجابتها واستعدادها لاتخاذ خطوات لتعزيز حماية المدنيين، وتحسين الوضع الإنساني من خلال تدابير إضافية، وبالأنباء التي تفيد بأن الجهات الإنسانية تخطط للتحرك عبر معبر أدري الحدودي'.
كما أكد ضرورة أن تسمح قوات الدعم السريع بالوصول الآمن ودون قيود للإمدادات الإنسانية ولعمال الإغاثة بمجرد بدء الحركة عبر هذا المعبر، وعلى أهمية التزام الطرفين، بموجب القانون الإنساني الدولي، بحماية البنية التحتية المدنية، ومن ضمنها الجسور والطرق اللازمة لوصول المساعدات الإنسانية.
وانطلقت في جنيف، يوم 14 أغسطس الجاري، مفاوضات بشأن السودان بترتيب من الولايات المتحدة الأمريكية، وبمشاركة الإمارات والسعودية ومصر وسويسرا والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي حرب السودان المستمرة منذ أبريل 2023، وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين، ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.
ويوم السبت الماضي، رحبت الوفود الدولية المجتمعة في سويسرا من أجل محادثات السودان بقرار مجلس السيادة السوداني بفتح معبر أدري الحدودي، من جمهورية تشاد إلى شمال دارفور للأشهر الثلاثة المقبلة.