اخبار الإمارات
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
مباشر ـ محمد شاكر: شهدت أسواق المال الإماراتية اليوم نشاطاً مكثفاً في حركة المستثمرين، مع تباين واضح في صافي الاستثمار الأجنبي.
ففي حين كانت السيولة الأجنبية الدولية صافي مشترٍ قوي في سوق أبوظبي، سجلت نفس الفئة صافي بيع في سوق دبي، مما أدى إلى توزيع متوازن للسيولة الكلية بين السوقين.
هذا التباين، المقترن بالشراء المؤسسي القوي في دبي، يؤكد أن حركة رؤوس الأموال اليوم كانت موجهة بشكل استراتيجي بناءً على تقييمات فردية للأسهم.
في سوق دبي، سجل المستثمرون الأجانب صافي بيع قارب 36.7 مليون درهم، بينما سجل المستثمرون العرب صافي بيع إضافي.
تم استيعاب هذا البيع بشكل كامل بفضل صافي الشراء القوي من المستثمرين المحليين والإقليميين، فقد سجل المستثمرون الإماراتيون صافي شراء تجاوز 11.25 مليون درهم، كما حقق المستثمرون الخليجيون صافي شراء كبير بلغ 34.12 مليون درهم، مؤكدين دور الثقة المحلية والإقليمية كحجر زاوية لاستقرار السوق.
شهدت فئات الاستثمار تحولاً جذرياً، حيث حقق الاستثمار المؤسسي الكلي صافي شراء ضخم بلغ 40.29 مليون درهم، قادته بشكل أساسي المؤسسات والبنوك.
هذا الشراء المؤسسي كان في مقابل صافي بيع مماثل من المستثمرين الأفراد، مما يشير إلى أن المؤسسات استغلت عمليات جني الأرباح الفردية لتعزيز مراكزها الاستثمارية في الأسهم القيادية بالسوق.
سوق أبوظبي للأوراق المالية
في سوق أبوظبي، كان الاتجاه مختلفاً. سجلت فئة 'الأجانب' صافي شراء قوياً بلغ 11.48 مليون درهم، مما وفر الدعم الأساسي للمؤشر العام.
هذا الشراء الأجنبي واجه ضغطاً بيعياً من المستثمرين الخليجيين، الذين حققوا أكبر صافي بيع في السوق بقيمة تجاوزت 16.87 مليون درهم، في إشارة إلى جني الأرباح. إلا أن السوق استوعب هذا البيع بفضل صافي الشراء من الأجانب، بالإضافة إلى صافي شراء معتدل من المستثمرين الإماراتيين بلغ 2.29 مليون درهم، مما حافظ على توازن السوق.


































