بن زايد يبحث التصعيد الإقليمي مع قادة قبرص وبريطانيا

أبوظبي - الخليج أونلاين

- تم خلال الاتصالين بحث سبل التهدئة والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، إلى جانب مناقشة العلاقات الثنائية.

تلقى رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأحد، اتصالين هاتفيين منفصلين من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، ورئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر، تم خلالهما بحث سبل التهدئة والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، إلى جانب مناقشة العلاقات الثنائية.

وفي الاتصال مع الرئيس القبرصي، تناول الجانبان مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وإمكانات تعزيزه في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

كما بحثا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، مؤكدين أهمية تفادي التصعيد وحل النزاعات عبر الوسائل السلمية والدبلوماسية.

أما في الاتصال مع رئيس الوزراء البريطاني، فقد ناقش الشيخ محمد بن زايد العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والمملكة المتحدة، وسبل تعزيزها في مختلف القطاعات.

وتناول الطرفان تداعيات الأزمة الإقليمية الحالية، مشددين على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لخفض التوتر وتبني الحلول الدبلوماسية لضمان أمن المنطقة واستقرارها.

ولليوم الثالث على التوالي، تستمر 'إسرائيل' وإيران بتبادل الهجمات الجوية المؤثرة، التي ازدادت عنفاً وشدة فجر اليوم الأحد، بعد استخدام قوة صاروخية أكبر كبّدت دولة الاحتلال خسائر جسيمة.

وفجر الجمعة الماضي، بدأت 'إسرائيل' هجومها الواسع تحت اسم 'الأسد الصاعد'، بدعم ضمني من واشنطن، واستهدفت خلاله منشآت نووية ومقار عسكرية، وأسفرت عن مقتل واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين في طهران وأصفهان ومشهد.

ومساء اليوم نفسه، أطلقت إيران ردها الأول بصواريخ ومسيّرات استهدفت تل أبيب وحيفا ومناطق وسط 'إسرائيل'.