الإمارات توقع مذكرة لإنشاء أول مركز لتقنيات "الطيران الأخضر"

أبوظبي - الخليج أونلاين

يهدف مركز تقنيات الطيران الأخضر إلى تعزيز حلول الطاقة النظيفة، ودعم البحث والتطوير في تقنيات الطيران المستدامة، وتعزيز التعاون الدولي في هذا الملف الحيوي.

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية توقيع مذكرة تفاهم مع شركة فولار للتنقل الجوي،تهدف إلى تطوير أول مركز لتقنيات الطيران الأخضر في دولة الإمارات.

وبحسب ما ذكرته صحيفة 'الإمارات اليوم'، اليوم الأحد، أوضحت الهيئة أن 'توقيع المذكرة جاء على هامش مشاركة الإمارات في أعمال ندوة منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) الأولى للتنقل الجوي المتقدم، التي عقدت في مدينة مونتريال بكندا، واختتمت أعمالها يوم 12 سبتمبر الجاري'.

ويهدف مركز تقنيات الطيران الأخضر إلى تعزيز حلول الطاقة النظيفة، ودعم البحث والتطوير في تقنيات الطيران المستدامة، وتعزيز التعاون الدولي في هذا الملف الحيوي.

كما يأتي تطوير المركز في إطار التوجهات الاستراتيجية المستقبلية لدولة الإمارات في أن تصبح رائدة عالمياً بمجال التكنولوجيا الخضراء وخفض الانبعاثات الكربونية في قطاع الطيران.

في هذا الصدد، قال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: 'تعكس هذه المذكرة التزامنا بتطوير الطيران المستدام ودعم الاستراتيجية الوطنية لخفض الانبعاثات الكربونية. وسيلعب مركز الطيران الأخضر دوراً محورياً في تطوير حلول مبتكرة لمستقبل أكثر نمواً واستدامة وخضرة'.

من جانبه، قال هنري هووي، رئيس مجلس إدارة شركة فولار للتنقل الجوي: 'نحن متحمسون للشراكة مع الهيئة العامة للطيران المدني في إنشاء هذا المركز المبتكر. ومهمتنا هي تسريع اعتماد تقنيات الطيران الأخضر، وستسهم هذه الشراكة في إنشاء مركز للتميز بمجال التنقل الجوي المستدام في دولة الإمارات'.

وتعكس هذه الشراكة رؤية مشتركة بين الهيئة العامة للطيران المدني وفولار للتنقل الجوي؛ لإحداث نقلة نوعية في مجال السفر الجوي من خلال التكنولوجيا الخضراء، بما يحقق المنفعة المتبادلة ويخدم المجتمع العالمي للطيران.

و'الطيران الأخضر' هو مصطلح يستخدم لوصف أنشطة صناعة الطيران التي تعمل على تحسين أداء الطائرات وتقليل التلوث الضوضائي وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، عبر تنويع مصادر وقود الطائرات باستخدام أنواع أكثر استدامة.