إنريكي: «القلب» يمنح «النسخة الأفضل» من ديمبلي

أنور إبراهيم (القاهرة)

أشاد الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان، بأداء النجم الفرنسي عثمان ديمبلي في مباراة نصف نهائي الكأس أمام رين، والتي انتهت بفوز فريقه 1-صفر، وتأهله إلى المباراة النهائية للبطولة ليواجه أوليمبيك ليون.

ووظّف إنريكي ديمبلي في مركز قلب الهجوم، وليس جناحاً أيمن مثلما كان حاله من بداية الموسم، واعترف بأن النجم الموهوب بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، يجيد أكثر في مركز قلب الهجوم، ويساعد على «خلخلة» دفاع المنافس، أكثر من وجوده في الجناح.

وقال إنريكي، المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا، خلال مؤتمره الصحفي بعد المباراة: ديمبلي لاعب موهوب جداً فنياً، ويجيد اللعب بقدميه ومراوغ لا يشق له غبار، ولا يمكن للمنافس أن يتوقع ما إذا كان سيذهب بالكرة يميناً أو يساراً.

وأضاف: بإشراكي له في «قلب الهجوم»، حصلت منه على «نسخة أفضل»، وأنا لست قلقاً من إضاعته للفرص داخل الصندوق، وأثق في أن هذا العيب سيتحسن كثيراً في المباريات القادمة، لأنني أشاهده، وهو يتدرب بقوة للتخلص من هذا العيب، وما يفعله بمراوغاته شيء إيجابي جداً للفريق، وهو لاعب لا يمكن إيقاف خطورته.

وذكرت شبكة راديو وتلفزيون مونت كارلو سبورت، أن ديمبلي يعاني بالفعل منذ بداية الموسم نقص الفاعلية والحسم في اللمسة الأخيرة، وإضاعة الفرص السهلة، سواء من داخل منطقة جزاء المنافس، أم من على مشارفها، حيث إن الإحصائيات تشير إلى أنه لم يسجل إلا هدفاً واحداً فقط في 34 مباراة بمختلف المسابقات.

وكان إنريكي أشرك ديمبلي في مركز قلب الهجوم أول مرة في مباراة العودة أمام ريال سوسيداد في دور الـ 16 لدوري الأبطال الأوروبي، ومرة أخرى في المركز نفسه، خلال مباراة أوليمبيك مارسيليا في الدوري يوم الأحد الماضي، والتي انتهت بفوز سان جيرمان 2-صفر.

وإذا كان تمركز ديمبلي الجديد أثار الشكوك لدى بعض المتفرجين الباريسيين، إلا أنه نجح في إزعاج مدافعي سوسيداد ومارسيليا، مثلما فعل الشيء نفسه في مباراة رين الأخيرة، وبدأ يتأقلم تدريجياً على المركز الجديد.

واختتم إنريكي كلامه في عن ديمبلي بقوله: هدفنا واضح، ويتمثل في التفوق في قلب الهجوم باستخدام لاعب مهاري مثل عثمان، ولقد نجح بالفعل في مهمته الجديدة، لأنه لا يفقد الكرة بسهولة، كما أنه يجيد اللعب بقدميه، وفي الجناحين.