اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٣ أيلول ٢٠٢٥
أبوظبي - الخليج أونلاين
ستكون القمة أكبر منصة عالمية تجمع قادة ونخبة صُنّاع الإعلام والمحتوى الإعلامي والثقافي والفني بكافة مكوناتهم
أعلن المكتب الوطني للإعلام في إمارة أبوظبي، اليوم الاثنين، إطلاق 'قمة بريدج'، الحدث الأضخم في صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه على مستوى العالم، في العاصمة، خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'، ستعقد القمة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، أكبر مركز من نوعه في المنطقة، بمساحة تتجاوز 1.65 مليون قدم مربع موزعة على 7 مسارات للمحتوى.
ووفق الوكالة، ستكون القمة أكبر منصة عالمية تجمع قادة ونخبة صُنّاع الإعلام والمحتوى الإعلامي والثقافي والفني بكافة مكوناتهم، إلى جانب صُنّاع القرار، لتمكين تواصل أكثر فاعلية وتكاملاً على مستوى العالم.
كما تستقطب القمة أكثر من 60 ألف مشارك من أبرز المبدعين وصُنّاع الإعلام والمحتوى والفنون، والمنتجين والناشرين، ورواد الأعمال والمستثمرين، والجامعات ومراكز الأبحاث، إلى جانب أكثر من 400 متحدث عالمي من صنّاع السياسات ورواد الإبتكار والمؤثرين، و300 مشارك في أكبر معرض جماعي للإعلام والمحتوى.
وستشهد القمة تنظيم أكثر من 300 فعالية متنوعة، تشمل 200 جلسة حوارية و50 ورشة عمل، توفر منصات تفاعلية لمختلف القطاعات، وتتيح فضاءات لعقد الصفقات وبناء الشراكات النوعية، وتطوير منظومات الإنتاج وسلاسل القيمة، إلى جانب تبادل الخبرات بين أبرز الفاعلين في هذا المجال على المستوى العالمي.
وفي هذا الصدد قال عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، رئيس 'بريدج'، إن القمة تشكّل انطلاقة نوعية لمنظومة متكاملة تُعيد رسم أدوار الإعلام والمحتوى والوسائط الإبداعية، بوصفها ركائز استراتيجية تدفع عجلة التنمية، وتُعزّز الهوية الوطنية والثقافية، وتفتح جسور التفاهم والتلاقي بين الشعوب.
وأضاف: 'في عالمنا اليوم، تتغير معادلات القوة بتغير قدرة المجتمعات على إنتاج محتوى مؤثر وذي معنى. ومن هنا فإن القمة ليست مجرد تجمع للمتخصصين، بل خطوة في بناء وعي عالمي مشترك يؤمن بأن قيمة المحتوى تكمن في أثره الممتد على العقول والاقتصادات والمستقبل معاً'.
وتتوزع فعاليات القمة على 7 مسارات متخصصة للمحتوى، صُممت لتغطي مختلف أبعاد الإعلام وصناعة الترفيه.
كما سيستعرض مسار الإعلام تطورات غرف الأخبار، والمنصات الاجتماعية، وأنماط السرد، وديناميكيات الجمهور، ونماذج التوزيع. فيما يركز مسار اقتصاد صناعة المحتوى على مصادر الإيرادات، والصفقات مع العلامات التجارية، وأدوات المنصات، ووكالات صنّاع المحتوى، واشتراكات المعجبين.
أما مسار الفن والموسيقى فيتعمق في الإنتاج الرقمي، واقتصادات البث، ومجتمعات المعجبين، والحقوق والعوائد، والمؤلفين بالذكاء الاصطناعي.
ويأخذ مسار الألعاب الإلكترونية المشاركين إلى عوالم الرياضات الإلكترونية، والعوالم الافتراضية، واللعب التفاعلي، وثقافة التعديل (Modding)، واقتصاديات الألعاب،بينما يتناول مسار التقنية أحدث ما توصلت إليه النماذج الذكية، والأدوات التوليدية، والواقع المختلط، الأتمتة، ومستقبل البيانات.