انهيار ودموع.. وداع حزين للكاتب الصحفي المصري ياسر رزق

شعبان بلال (القاهرة)

شيّعت جنازة الكاتب الصحفي المصري الكبير ياسر رزق، اليوم الخميس، إلى مثواه الأخيرة بمقابر العائلة في وادي الراحة على طريق العين السخنة.

وبعد صلاة الجنازة في مسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة، توجه المشيعون إلى مقابر العائلة في منطقة وادي الراحة على طريق العين السخنة لتوديع الراحل إلى مثواه الأخير.

وشهدت الجنازة انهيار زوجة وشقيقة وأسرة وأصدقاء ومحبي الكاتب الصحفي ياسر رزق لحظة توديعه إلى مثواه الأخير، والذي توفي أمس، عن عمر يناهز 57 عاما، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.

وحضر الجنازة وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم، والعديد من الشخصيات الإعلامية في مصر، ومنهم كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وعبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ورئيس تحرير الأخبار خالد ميري، ونقيب الصحفيين الأسبق يحيى قلاش.

وتتلقى أسرة الراحل ياسر رزق، مساء يوم الأحد المقبل، العزاء في مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة، كما قررت الأسرة إقامة سرادق عزاء اليوم، أمام منزل العائلة بمسقط رأسه بمركز ومدينة أبو صوير التابعة لمحافظة الإسماعيلية.

وبدأ ياسر رزق عمله الصحفي في مؤسسة 'أخبار اليوم' القومية في مصر، لمدة 30 عامًا، وذلك منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى بكلية الإعلام جامعة القاهرة التي تخرج فيها عام 1986.

وتنقل ياسر رزق بين أقسام متعددة لصحيفة 'الأخبار'، قبل أن يستقر على العمل محرراً عسكرياً، ثم مندوبًا للصحيفة في رئاسة الجمهورية بمصر، حتى 2005، وهو العام الذي شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا، حسب وسائل إعلام محلية تتبعت سيرته الذاتية.

عام 2014 ياسر رزق فاز بجائزة 'الصحافة العربية' عن حواره الذي انفرد به، آنذاك، حين كان يترأس تحرير صحيفة 'المصري اليوم' الخاصة، وأجراه مع المشير عبد الفتاح السيسي الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع في مصر حينها، عام 2013.

قبل أيام من رحيله، قدم ياسر رزق للمكتبة العربية إصداره الجديد 'سنوات الخماسين'، وهو الكتاب الذي يتناول فيه الفترة التي شهدتها مصر منذ أحداث يناير 2011 وحتى يونيو 2013.