اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٧ حزيران ٢٠٢٥
أبوظبي - الخليج أونلاين
الإمارات: أي تقاعس يُعد 'موافقة ضمنية' على التحريض والعنف، مما يفاقم مناخ الكراهية
قطر: الاعتداءات الشنيعة من المستوطنين هي حلقة في سلسلة الجرائم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل
دانت قطر والإماراتبشدة الاعتداءات التي شنّها مستوطنون إسرائيليون على قرى فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وآخرها الهجوم على قرية كفر مالك قرب رام الله، الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وفي بيان رسمي، حذرت وزارة الخارجية الإماراتية الخميس، من تصاعد اعتداءات المستوطنين، مطالبة الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية عن هذه الأعمال ومحاسبة مرتكبيها.
واعتبرت الوزارة، أن أي تقاعس في ذلك يُعد 'موافقة ضمنية' على التحريض والعنف، مما يفاقم مناخ الكراهية ويهدد الاستقرار في المنطقة.
ودعت إلى حماية المدنيين بموجب القانون الدولي، ومنع تدهور الوضع الإنساني والأمني، محملة المجتمع الدولي مسؤولية وقف هذه الانتهاكات وتفادي مزيد من التوتر في الأراضي الفلسطينية.
كما شددت الإمارات على ضرورة دعم الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام، والعمل على وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين.
من جانبها، اعتبرتوزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم الجمعة، أن 'هذه الاعتداءات الشنيعة من المستوطنين هي حلقة في سلسلة الجرائم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل'.
وشدد البيان، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي، بشكل عاجل لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين وضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الفظائع من العقاب.
كما جددت الخارجية القطرية التأكيد على أهمية التضامن العالمي لإنهاء حرب 'الإبادة الجماعية الوحشية' على قطاع غزة، وتحقيق سلام عادل ومستدام يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت قرية كفر مالك القريبة من رام الله قد تعرضت، يوم الثلاثاء، لهجوم عنيف من قبل مستوطنين مسلحين، أسفر عن مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، ما أثار موجة إدانات واسعة من منظمات أممية وسفارات غربية.
وتشير تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت نمطاً منظماً من الهجمات الليلية التي يشنها المستوطنون تحت حماية الجيش الإسرائيلي، وأسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وتدمير منازل وممتلكات، إضافة إلى الاعتداء على مزارعين في محيط نابلس ورام الله والخليل.