اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
أبوظبي - الخليج أونلاين
خلال ولايتها الأولى ركزت المبارك على تعزيز الحوكمة الداخلية وإبراز دور الطبيعة في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي العالمية.
أعاد الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، اليوم الخميس، انتخاب الإماراتية رزان خليفة المبارك لولاية ثانية خلال المؤتمر العالمي لحفظ الطبيعة المنعقد في أبوظبي، لتصبح بذلك ثاني امرأة وأول شخصية من منطقة غرب آسيا تتولى رئاسة الاتحاد منذ تأسيسه قبل 77 عاماً.
ويُعدّ الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أكبر شبكة بيئية عالمية، إذ يضم أكثر من 1400 منظمة من 160 دولة ونحو 19 ألف خبير في مجالات البيئة وصون الطبيعة.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات (وام) قالت أمانة الاتحاد إن قرار التجديد يعكس تقدير الأعضاء لقيادة المبارك خلال ولايتها الأولى، التي ركزت على تعزيز الحوكمة الداخلية وإبراز دور الطبيعة في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي العالمية.
كما يتزامن هذا القرار مع إطلاق الاتحاد برنامج عمله للأعوام الأربعة المقبلة، وهو الأخير قبل عام 2030، الموعد المحدد لتحقيق الأهداف العالمية الخاصة بالتنوع البيولوجي والمناخ واستعادة الأراضي.
بدوره، هنأ نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المبارك على إعادة انتخابها لرئاسة الاتحاد.
وفي منشور على حسابه بمنصة 'أكس' قال آل مكتوم: 'فخور بقيادة إماراتية لهذا القطاع العالمي. ثقة متجددة من أكثر من 1400 مؤسسة دولية منضوية تحت مظلة المنظمة. ثقة بكوادرنا التي صنعتها دولة الإمارات عبر أكثر من خمسين عاماً'.
بدأت المبارك مسيرتها البيئية عام 2001 بتأسيس جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، وأسهمت في إنشاء أول منتزه وطني جبلي في الدولة.
وفي عام 2010، شغلت منصب أمين عام لهيئة البيئة – أبوظبي وتشغل حالياً منصب العضو المنتدب للهيئة، التي قادت خلالها مشاريع إعادة توطين المها العربي في الإمارات والمها أبو حراب في تشاد.
كما تدير المبارك صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، الذي دعم أكثر من 3,100 مشروع حول العالم لحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
وتشغل مناصب دولية بارزة، منها الرئاسة المشاركة لفريق الإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة (TNFD)، وسبق أن أدت دور رائدة المناخ للأمم المتحدة في مؤتمر COP28 بالإمارات.