مفاوضات تجارية مرتقبة بين الخليج ورابطة "الآسيان" و"الميركوسور"

عواصم خليجية - الخليج أونلاين

تستعد دول مجلس التعاون الخليجي لجولات واجتماعات استطلاعية مع رابطة 'الآسيان' و'سادل والميركوسور' لمناقشة البدء بمفاوضات اتفاقية تجارة حرة.

وبحسب صحيفة 'الاقتصادية' السعودية ستضم دول المجلس عدداً من التكتلات الدولية، لمفاوضتها في اتفاقيات تجارة حرة بشكل مستقل، عن مفاوضتها التي بدأت بها مع الدول.

ونقلت الصحيفة عن الأمانة العامة لمجلس التعاون أن 'المفاوضات تهدف أيضاً إلى تبادل المعلومات والبيانات ومناقشة التحديات والفرص التجارية بين الأطراف المشاركة، وبناء الثقة والشراكة من خلال تحديد مجالات التعاون والتنسيق المشترك'.

و'تكتل الميركوسور' هو السوق المشتركة في أمريكا الجنوبية، ويضم كلاً من الأرجنتين، والبرازيل، والأوروغواي، والباراغواي، إلى جانب عضوية جزئية لفنزويلا وبوليفيا، ويضم 250 مليون نسمة.

ويبلغ الناتج المحلي إلاجمالي له تريليون دولار، ما يمثل 76% من الناتج المحلي الإجمالي في أمريكا اللاتينية.

وتأسست 'رابطة آسيان' بهدف تسريع التوسع الاقتصادي للدول الأعضاء بالرابطة والمكونة من إندونيسيا، وماليزيا، والفلبين، وسنغافورة، وتايلند، وبروناي، وفيتنام، ولاوس، وبورما، وكمبوديا.

ويبلغ عدد سكان دول 'الآسيان' 689 مليون نسمة، ويصل الناتج المحلي الإجمالي للرابطة 3.65 تريليونات دولار، وتعد الآسيان سادس أكبر اقتصاد في العالم.

وتسعى دول الخليج إلى عقد مفاوضات مع الدول والتكتلات الاقتصادية الدولية لضمان سهولة تجارة السلع، والخدمات، والاستثمار، والإجراءات الجمركية، وقواعد المنشأ، والعوائق الفنية أمام التجارة، وتدابير الصحة والصحة النباتية، وتيسير التجارة، والتجارة الرقمية، والمعالجات التجارية.

وقطع مجلس التعاون الخليجي مراحل متقدمة في مفاوضاته مع عدد من الدول، حيث عقد، الشهر الماضي، الجولة الأخيرة من المفاوضات مع بريطانيا، والتي تأتي ملفات أسواق السلع والاستثمار والخدمات المالية من أبرز الملفات التي استغرقت وقتاً طويلاً فيها، بجانب الانتهاء من الجولة الأولى مع تركيا وإندونيسيا.