رئيس الإمارات يبحث مع رئيس وزراء كندا تعزيز التعاون الاقتصادي

أبوظبي - الخليج أونلاين

اللقاء تطرق إلى آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية

بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع رئيس وزراء كندا مارك كارني، اليوم الخميس، العلاقات الثنائية وسبل توسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.

وكتب الرئيس الإماراتي على صفحته في 'إكس' قائلاً إنه بحث مع كارني 'العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها خاصة في المجالات التي تخدم أولوياتنا التنموية المشتركة وفي مقدمتها الاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال'.

وأضاف: 'بحثنا البناء على ما تحقق في مسار هذه العلاقات خلال السنوات الماضية من أجل مستقبل أفضل للبلدين والشعبين، من منطلق سياسة الإمارات المتواصلة في بناء جسور التعاون التي تحقق التقدم والازدهار للجميع'.

من جانبها ذكرت وكالة أنباء الإمارات 'وام' أن 'اللقاء تطرق إلى آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية، بما يشمل الاستثمار والتجارة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والمناخ والتعليم والثقافة والاستدامة، وهي مجالات تمثل أولويات مشتركة للبلدين'.

وأضافت أن 'الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن مستجدات إقليمية ودولية، مع التأكيد على دعم الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي'.

وأشارت 'وام' إلى أن الشيخ محمد بن زايد أكد خلال اللقاء أن العلاقات الإماراتية الكندية تعد نموذجاً للتعاون من أجل التنمية والازدهار، لافتاً إلى التقارب في الرؤى حول قضايا التنمية والعمل الدولي المشترك.

كما ذكرت أن رئيس الوزراء الكندي أشاد بمستوى تطور العلاقات بين البلدين، مؤكداً حرص بلده على تعزيز الفرص الواعدة في مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري.

وقالت الوكالة إن الشيخ محمد بن زايد شهد توقيع اتفاقية لحماية وتشجيع الاستثمارات بين البلدين، وقعها الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان عن الجانب الإماراتي ومارك كارني عن الجانب الكندي،كما جرى أيضاً التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون الاستثماري بين البلدين.

وتعد العلاقات الإماراتية الكندية من الشراكات الممتدة منذ أكثر من خمسة عقود، وتشمل تعاوناً في عدد كبير من القطاعات الاقتصادية والعلمية والثقافية، في إطار توجه البلدين لتعزيز التنمية المستدامة.

كما تملك الإمارات استثمارات بارزة في كندا، بينها شركة 'طاقة نورث' العاملة في قطاع النفط والغاز في مقاطعة ألبرتا، إضافة إلى شركة 'نوفا كيميكالز' التي يقع مقرها في كالغاري، ما يعكس حضوراً اقتصادياً إماراتياً متنامياً هناك.