محمد بن زايد ومودي يبحثان الشراكة الاستراتيجية الشاملة

أبوظبي - الخليج أونلاين

تشهد العلاقات بين دولة الإمارات والهند تطوراً مستمراً على جميع المستويات الاستراتيجية.

بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، جوانب التعاون والعمل المشترك في إطار الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.

وبحسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات 'وام'، اليوم الأربعاء، جاء ذلك خلال تلقي الشيخ محمد بن زايد اتصالاً هاتفياً من مودي، جرى خلاله مناقشة تطوير الشراكة بما يخدم مصالحهما المتبادلة، ويحقق أهداف التنمية المستدامة والازدهار لشعبي البلدين.

وهنّأ الرئيس الإماراتي رئيس وزراء الهند بـ'إنجازه التاريخي حيث أصبح ثاني أطول رئيس وزراء خدمة على التوالي في تاريخ بلاده، متمنياً له التوفيق في خدمة الهند وشعبها'.

بدوره، أعرب مودي عن 'شكره للشيخ محمد بن زايد، لتهنئته وما عبّر عنه من مشاعر طيبة تجاه الهند وشعبها'.

وأكد الجانبان حرصهما على مواصلة تعزيز علاقات البلدين، ورؤيتهما المشتركة تجاه استثمار كل فرص التعاون المتاحة من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً لشعبيهما.

وتشهد العلاقات بين دولة الإمارات والهند تطوراً مستمراً على جميع المستويات الاستراتيجية، لا سيما مجالات التعاون الاقتصادي، وتحفيز الاستثمارات، والتجارة البينية، وتعزيز التنمية المستدامة، ومواجهة تحديات التغير المناخي، ودعم الاستقرار والسلام العالمي.

يُشار إلى أن التجارة غير النفطية بين الإمارات والهند شهدت ارتفاعاً بنسبة 20.5%، لتصل إلى أكثر من 240 مليار درهم (نحو 65.3 مليار دولار) في عام 2024، مقارنة بـ199.3 مليار درهم في 2023.

ويأتي هذا النمو مدفوعاً بتعزيز الاستثمارات والمشاريع المشتركة بين الإمارات والهند، في ظل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.

وتشير بيانات غرفة تجارة دبي إلى أن هناك أكثر من 83 ألف شركة هندية مسجلة لديها، في حين انضم إلى الغرفة خلال عام 2024 قرابة 16,623 شركة هندية جديدة، ما يعكس استمرار جاذبية دبي للمستثمرين ورجال الأعمال الهنود، بحسب صحيفة 'الخليج' الإماراتية.