ارتفاع الأسهم الآسيوية وتراجع الدولار مع رهانات خفض الفائدة

مباشر- ارتفعت الأسهم الآسيوية اليوم الخميس، وسجلت الأسهم اليابانية مستوى قياسيًا مرتفعًا، حيث عززت مكاسب وول ستريت، بقيادة شركات التكنولوجيا، والأرباح المتفائلة، والتوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، المعنويات.

كما عززت احتمالية عقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا المعنويات، مما أفاد اليورو، في حين أثرت سلبًا على أسعار النفط مع تقييم المتداولين لتوقعات فرض عقوبات على موسكو.

حافظ الجنيه الإسترليني على استقراره عند أعلى مستوى له في أسبوع مع إعلان بنك إنجلترا عن سياسته النقدية في وقت لاحق من اليوم، مع توقع واسع النطاق لخفض قدره ربع نقطة مئوية، وتركيز الاهتمام على احتمال انقسام ثلاثي داخل المجلس.

في الوقت نفسه، تجاهلت الأسواق إلى حد كبير تهديدات ترامب الأخيرة بالرسوم الجمركية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على الهند بسبب مشترياتها من النفط الروسي، وتهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الرقائق.

ارتفع مؤشر توبكس الياباني الأوسع نطاقًا بنسبة 0.9% ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، كما حقق مؤشر نيكي، الذي يركز على التكنولوجيا، مكاسب مماثلة تقريبًا.

ارتفع مؤشر الأسهم القياسي في تايوان بنسبة 2.3% ليصل إلى أعلى مستوى له في أكثر من عام. وزاد مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.6%.

ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.4%، وتقدمت أسهم الشركات الصينية الكبرى في البر الرئيسي بنسبة 0.3%.

انخفضت الأسهم الأسترالية بشكل طفيف بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الأربعاء.

ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، حيث ارتفعت عقود مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3%، وناسداك بنسبة 0.3%. يوم الأربعاء، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7%، وقفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.2%.

كتب كايل رودا، المحلل في كابيتال.كوم، في مذكرة: 'يبدو أن وول ستريت قد استعادت بريقها'.

مع ذلك، لا تزال هناك مخاطر هبوطية قائمة. فالمفاجآت السلبية في البيانات الرسمية تتزايد،' كما قال.

وأضاف: 'التقييمات مبالغ فيها أيضًا، حيث تحوم نسبة السعر إلى الأرباح المستقبلية حول أعلى مستوى لها في أربع سنوات. ولا يزال عدم اليقين التجاري قائمًا.'

ظل الدولار الأمريكي منخفضًا مقابل العملات الرئيسية يوم الخميس، مع تزايد التوقعات بتخفيف سياسات الاحتياطي الفيدرالي، مدفوعةً ببعض المؤشرات الاقتصادية الكلية المخيبة للآمال - لا سيما تقرير الوظائف الصادر يوم الجمعة - وخطوة ترامب لتعيين أعضاء جدد في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، من المرجح أن يشاركوا الرئيس الأمريكي في آرائه الحمائمية بشأن السياسة النقدية.

يتركز الاهتمام على ترشيح ترامب لملء شاغر في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، والمرشحين لمنصب الرئيس القادم للبنك المركزي، حيث من المقرر أن تنتهي ولاية الرئيس الحالي جيروم باول في مايو.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل اليورو والجنيه الإسترليني وأربع عملات أخرى، قليلا إلى 98.245، بعد أن انخفض بنسبة 0.6% يوم الأربعاء.

للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا