اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٠ أب ٢٠٢٤
جنيف - الخليج أونلاين
الوسطاء الدوليون: نعمل بجهد في سويسرا في اليوم الأول لجهود دبلوماسية مكثفة لأجل السودان على دعم وصول المساعدات الإنسانية، ووقف الأعمال العدائية، والامتثال لمخرجات إعلان جدة، والجهود الأخرى والقانون الدولي الإنساني.
قال الوسطاء الدوليون لحل الأزمة السودانية إنهم يواصلون اجتماعاتهم من أجل التوصل إلى اتفاق يوقف الأعمال العدائية، ويضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
وعقدت، اليوم الأربعاء، الجلسة الافتتاحية لمفاوضات جنيف والخاصة بمحاولة إنهاء الحرب الدائرة بالسودان، بحضور شركاء الوساطة الدوليين، الولايات المتحدة وسويسرا والسعودية ومصر والإمارات والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، بغياب الجيش السوداني أو أي ممثل للحكومة.
وقال الوسطاء في بيان مشترك في ختام اجتماعات اليوم الأول من المحادثات: 'نعمل بجهد في سويسرا في اليوم الأول لجهود دبلوماسية مكثفة لأجل السودان على دعم وصول المساعدات الإنسانية، ووقف الأعمال العدائية، والامتثال لمخرجات إعلان جدة، والجهود الأخرى والقانون الدولي الإنساني'.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، على منصة 'إكس': إن 'التركيز منصب على ضمان امتثال الأطراف لالتزاماتها في جدة وتنفيذها'.
كما شدد بيرييلو على ضرورة أن 'تحترم الأطراف المتحاربة القانون الإنساني الدولي، وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية'، مشيراً إلى أن 'الوقت حان لإسكات صوت البنادق'.
والأحد الماضي، أعلن رئيس الوفد الحكومي السوداني المفاوض بمدينة جدة السعودية (وزير المعادن) محمد بشير أبو نمو، انتهاء اجتماعات تشاورية مع الإدارة الأمريكية دون اتفاق على مشاركة الوفد السوداني في مفاوضات جنيف.
لكن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيريلليو قال في اليوم التالي، إن واشنطن تواصل المشاورات مع الأطراف في إطار الجهد الدولي بسويسرا لإنهاء أزمة السودان.
وفي 6 مايو الماضي، بدأت الولايات المتحدة والسعودية وساطة في جدة بين الجيش و'الدعم السريع'، أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق لحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية والامتناع عن الاستحواذ.
كما جرى الإعلان، ضمن منبر جدة، عن أكثر من هدنة، لكن وقعت خلالها خروقات تبادل الطرفان اتهامات بشأن المسؤولية عنها؛ ما دفع واشنطن والرياض إلى تعليق المفاوضات.
وتتزايد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ من جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18.