تكريم فرسان الدورة الأولى من جائزة المقال الإماراتي

احتفت جائزة المقال الإماراتي، بالتعاون مع مكتبة محمد بن راشد في دبي، أول من أمس، بالتزامن مع «يوم الكاتب الإماراتي»، بالفائزين بجوائز الدورة الأولى من الجائزة في فروعها الستة.

وخلال الحفل، الذي حمل روح الوفاء للكلمة الإماراتية، كرّم مؤسس الجائزة ، عبدالغفار حسين، ورئيس مجلس أمناء الجائزة، الدكتور عبدالخالق عبدالله، عدداً من الفائزين في فئات متنوعة من المقالات التي توزعت بين الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والفكرية والعلمية.

وأعلن مجلس أمناء الجائزة رفع قيمة الجائزة إلى 20 ألف درهم، وإضافة ثلاثة أفرع جديدة للجائزة، هي فرع المقال الفني، وفرع مقال الكاتب الواعد، لمن هم دون 18 عاماً، إضافة إلى فرع الكاتب المقيم في الدولة عن موضوع إماراتي، وذلك ابتداء من الدورة الثانية التي سيتم فتح باب التقديم لها في 16 يناير 2026.

وفاز في دورة هذا العام من الجائزة: العنود سعيد المهيري بجائزة المقال الاجتماعي عن مقالها «شوكولاتة دبي»، والدكتورة بديعة خليل الهاشمي بجائزة المقال الأدبي عن مقالها «هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية»، ومريم علي البلوشي بجائزة المقال الاقتصادي عن مقالها «التغيُّر المناخي.. الاستدامة في قلب أجندة الإمارات الاقتصادية».

ومن بين الفائزين أيضاً، الدكتور سعيد حسن علي الذي حصد جائزة المقال السياسي عن مقاله «القوة الناعمة الإماراتية.. مفهوم عالمي جديد»، وشيخة سالم حمد الكعبي بجائزة المقال العلمي عن مقالها «إعادة تشكيل المستقبل»، فيما نالت جائزة المقال الفكري منى خليفة الحمودي عن مقال «المواطن الإماراتي الديناميكي.. فلسفة التغير المتجذر في عالم متحول».

وأكدت البلوشي لـ«الإمارات اليوم» أنها خاضت مغامرة فكرية بترك المساحة الأدبية التي اعتادتها، والتوجه إلى كتابة تحليل اقتصادي نابع من تجربتها المهنية، وقالت: «دخلت التحدي دون توقع، وخروجي بالفوز يمنحني دافعاً للمزيد من الغوص في عوالم المقال».

وعبّرت الحمودي عن مشاعرها بعد الفوز قائلة: «هذه اللحظة أعادت صياغة شعور بالفخر لا تعبّر عنه الكلمات فقد كتبت من إيماني العميق بقوة الكلمة، ومن إصراري على أن أكون جزءاً واعياً في مشهدنا الثقافي»، وأضافت الحمودي: «الفوز رسالة بأن هناك من يحتفي بالفكر العميق لا الشكل فقط، وأنا أدعو زملائي الكُتّاب إلى خوض هذا التحدي، فالجائزة ليست منصة للمنافسة بقدر ما هي مساحة للتعبير ومحرك للمسؤولية».

وحصدت أمل عبدالعزيز محمد (15 عاماً) جائزة أصغر مشاركة في الجائزة لفرع المقال الفكري عن مقالها «الإمارات.. حيث يصنع التسامح معجزة التعايش»، كما فازت مهرة محمد العزيزي بجائزة أصغر مشاركة أيضاً عن فرع المقال العلمي عن مقالها «عالم افتراضي نحو المستقبل».

ولم يغب التقدير عن أهل البدايات، إذ حظي الكاتب الإماراتي، علي عبيد الهاملي، بلحظة وفاء خاصة، تُوّج خلالها بجائزة «رائد المقال الإماراتي»، واصفاً تلك اللحظة بأنها مست قلبه واستدعت من ذاكرته مسيرة طويلة بدأت من مقاعد الدراسة الثانوية، وامتدت لأكثر من 50 عاماً، قائلاً: «هذه الجائزة تُمنح للمقال، وتحمل في طياتها اعترافاً بمسيرة بدأت منذ 100 عام في بدايات الصحافة الإماراتية، حين كان المقال أحد أعمدتها الأولى».

. أمل عبدالعزيز محمد، أصغر فائزة في الجائزة لفرع المقال الفكري عن مقالها «الإمارات.. حيث يصنع التسامح معجزة التعايش».

. علي عبيد الهاملي ينال جائزة «رائد المقال الإماراتي 2025» تقديراً لمسيرته الطويلة في كتابة المقال.

. العنود سعيد المهيري تنال جائزة المقال الاجتماعي عن مقالها «شوكولاتة دبي».

. الدكتورة بديعة خليل الهاشمي تفوز بجائزة المقال الأدبي عن مقالها «هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية».

. جائزة المقال الاقتصادي تذهب لمريم علي البلوشي عن مقالها «التغيّر المناخي.. الاستدامة في قلب أجندة الإمارات الاقتصادية».

. الدكتور سعيد حسن علي يفوز بجائزة المقال السياسي عن مقاله «القوة الناعمة الإماراتية.. مفهوم عالمي جديد».

. جائزة المقال العلمي تذهب لشيخة سالم حمد الكعبي عن مقالها «إعادة تشكيل المستقبل».

. منى خليفة الحمودي نالت جائزة المقال الفكري عن مقال «المواطن الإماراتي الديناميكي.. فلسفة التغير المتجذر في عالم متحول».