اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٤ كانون الأول ٢٠٢٥
نيقوسيا - الخليج أونلاين
كان في مقدمة مستقبلي الرئيس الإماراتي لدى وصوله إلى مطار لارنكا الدولي بقبرص الرئيسنيكوس خريستودوليدس وعدد من كبار المسؤولين.
وصل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأحد، إلى مطار لارنكا الدولي، في زيارة رسمية إلى قبرص.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية 'وام' إن الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، كان في مقدمة مستقبلي الرئيس الإماراتي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين القبارصة.
ووفق الوكالة، فإن الوفد الإماراتي يضم الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعدداً من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.
وتتزامن زيارة الشيخ محمد بن زايد مع تواجد وفد إماراتي رفيع المستوى من القطاعين الحكومي والخاص، بقيادة ثاني الزيودي وزير التجارة الخارجية في قبرص، لبحث تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية.
وعُقد، أمس السبت، اجتماع الطاولة المستديرة للأعمال بين الإمارات وقبرص، أكد خلالها الوزير الزيودي التزام البلدين بتعزيز التعاون، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية مثل النفط والغاز، والخدمات المالية، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والعقارات، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الصناعات البحرية.
كما جرى خلال الزيارة توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس الأعمال الإماراتي القبرصي، بهدف تعزيز التعاون بين القطاع الخاص بالجانبين في مجموعة واسعة من القطاعات الاقتصادية الحيوية.
وفي نوفمبر الماضي، زارت وزيرة الدولة الإماراتية، لانا نسيبة، العاصمة القبرصية نيقوسيا، وأجرت مباحثات مع الرئيس خريستودوليدس، ووزير خارجية قبرص كوستانتينوس كومبوس، وعدد آخر من المسؤولين.
وحينها أعرب الجانبان عن استعدادهما لتكثيف المشاورات حول الأولويات الإقليمية، لا سيّما مع استعداد قبرص لتولي رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي عام 2026.
وفي سبتمبر من العام 2024، استقبل الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، نظيره القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، في أبوظبي، وبحث معه سبل التعاون بين البلدين وفرص تعزيز علاقاتهما الاستراتيجية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية.
وأقرت الإمارات وقبرص اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين في فبراير 2022، وشملت التنسيق والتشاور السياسي، والدفاع والأمن، والطاقة، والتجارة والاستثمار، والسياحة والثقافة، والتعليم، والعلوم والتكنولوجيا، والنقل البحري.


































