اخبار الإمارات
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٣ أيلول ٢٠٢٥
أبوظبي ـ مباشر: شهدت دبي تحسناً قوياً في ظروف الأعمال خلال شهر أغسطس/ آب، بحسب الدراسة الشهرية لمؤشر مدراء المشتريات التابع لـ«إس آند بي جلوبال»، الذي سجل قراءة 53.6 نقطة مقابل 53.5 نقطة في يوليو، ما يشير إلى تحسن ملحوظ في اقتصاد القطاع الخاص غير النفطي.
وأوضحت الدراسة أن الشركات توسعت في إنتاجها بأسرع وتيرة منذ سبعة أشهر، مدفوعة بزيادة المبيعات ونشاط المشاريع، رغم أن نمو الطلب الإجمالي جاء أضعف من شهر يوليو.
في المقابل، تعرضت سلاسل التوريد لاضطرابات مع تسجيل فترات تسليم أطول للمرة الأولى منذ مارس 2024، ما أدى إلى انكماش هو الأسرع في المخزون منذ أكثر من عام، بالتزامن مع انخفاض الطلب على مستلزمات الإنتاج.
كما تسارعت ضغوط أسعار مدخلات الإنتاج للشهر الثاني على التوالي، لكنها بقيت أقل حدة مقارنة ببقية الإمارات، بينما ارتفعت أسعار المبيعات للشهر التاسع على التوالي.
وعلى مستوى الإمارات ككل، أظهرت بيانات مؤشر مدراء المشتريات التابع لـ«إس آند بي جلوبال» ارتفاع المؤشر من 52.9 نقطة في يوليو (أدنى مستوى في 49 شهراً) إلى 53.3 نقطة في أغسطس، محافظاً على بقائه فوق المستوى المحايد (50.0 نقطة) الذي يعكس تحسن ظروف التشغيل في القطاع الخاص غير النفطي. وجاء النمو مدفوعاً بارتفاع الإنتاج وزيادة ثقة الشركات، رغم استمرار ضعف الطلب.
ورغم تحسن النشاط بأسرع وتيرة في ستة أشهر وبمستوى يفوق متوسط الدراسة طويل المدى، أشار التقرير إلى أن معدل ارتفاع إجمالي المبيعات في الاقتصاد غير النفطي كان الأضعف منذ أكثر من أربع سنوات، فيما انخفضت مشتريات الشركات من مستلزمات الإنتاج للمرة الأولى منذ منتصف 2021، ما تسبب في انكماش إضافي لمخزونات المشتريات.
في جانب آخر، ارتفع حجم الأعمال المتراكمة بشكل حاد منذ بداية 2024 ليستمر في النمو خلال أغسطس، في وقت شهدت ضغوط التكلفة تسارعاً بفعل ارتفاع الأجور استجابة لضغوط المعيشة والحوافز المرتبطة بالأداء، مع تسجيل زيادة طفيفة في التوظيف.
أما تضخم أسعار المشتريات فبقي محدوداً نتيجة ضعف الطلب، في حين رفعت الشركات أسعار مبيعاتها بأسرع وتيرة في خمسة أشهر، ضمن أعلى المعدلات المسجلة تاريخياً، وهو ما ربطته الشركات بزيادة التكاليف والمبيعات القوية.
وعلى صعيد التوقعات، سجلت الشركات أعلى معدل ثقة منذ أكتوبر 2024، مدفوعة بالظروف الاقتصادية المحلية المستقرة والعلاقات القوية مع العملاء.
وقال ديفد أوين، خبير اقتصادي أول في «إس آند بي جلوبال لأبحاث السوق»، إن القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات شهد تباطؤاً في نمو المبيعات للشهر الرابع على التوالي، ما دفع مؤشر الطلبات الجديدة إلى أدنى مستوى له منذ منتصف 2021.
وأوضح أن هذا التباطؤ يثير المخاوف بشأن تلاشي زخم النمو، إذ أصبح الإنتاج يعتمد بدرجة أكبر على الأعمال المتراكمة. وأضاف أن انخفاض مشتريات الشركات من مستلزمات الإنتاج للمرة الأولى منذ منتصف 2021 يعد إشارة إضافية على ضعف الطلب، في ظل تباطؤ تحسن ظروف التوريد وما نتج عنه من تعطيلات في الأسواق. وأشار إلى أن تضخم الأجور ظل مرتفعاً رغم تباطؤ تضخم أسعار المشتريات، فيما قد يشكل استمرار ارتفاع أسعار المبيعات مصدر قلق للمستهلكين خلال الفترة المقبلة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلالأبل ستورأوجوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجيةاضغط هنا
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..اضغطهنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر..اضغطهنا