اخبار الإمارات
موقع كل يوم -موقع ٢٤
نشر بتاريخ: ١٢ كانون الثاني ٢٠٢٥
يدلي سكان جزر القمر، الأحد، بأصواتهم في انتخابات تشريعية من المرتقب أن يفوز بها حزب الرئيس بعدما قرّرت المعارضة مقاطعة هذا الاستحقاق الذي شهد تأخراً في فتح مراكز الاقتراع.
واتخّذت المعارضة قرار المقاطعة إثر مخاوف على حرّية الانتخابات وشفافيتها. غير أن بعض مرشّحيها رفضوا الامتثال لهذه التوجيهات والمشاركة في الاستحقاق تفادياً لتكرار سيناريو مقاطعة الانتخابات التشريعية 2020 الذي أفسح المجال لصعود حزب الرئيس.
وفتحت عدّة مراكز اقتراع أبوابها متأخّرة في الأرخبيل الفقير في المحيط الهندي. ولم تكن لوازم التصويت متوفّرة في بعضها،واستخدمت قطعة قماش عازلا في أحد المكاتب، في حين نصبت لوحة كرتون على كرسي في محاولة لإخفاء الطاولة في مركز آخر.
ومن المرتقب انتخاب 33 نائباً لمدّة 5 سنوات في 33 دائرة انتخابية من 338940 ناخباً مسجّلين في هذه الانتخابات التي تجري وفق نظام الأغلبية الفردي من دورتين.
وفي بعض الدوائر الانتخابية، فإن الفوز مضمون لمرشّحي حزب الرئيس منذ الدورة الأولى، في غياب خصوم، ولم تلق الحملة الانتخابية التي انتهت الجمعة متابعة واسعة، إلّا في ما يخصّ نجل الرئيس غزالي عثماني الذي عيّن أميناً عاماً للحكومة في يوليو (تمَّوز) 2024 والذي يتنامى نفوذه في نظام والده
ويدير الجزر الكبرى الثلاث في الأرخبيل حكّام من حزب الرئيس 'التجديد من أجل جزر القمر' انتخبوا في 2024. وفي يناير (كانون الثاني) 2024 حصل على 57.4% من الأصوات في استحقاق سمح له بالبقاء في السلطة حتّى 2029.