مروي – محمد إسماعيل دبكراوي

في مشهد يعكس التكاتف الوطني والدور المتعاظم للإعلام في نقل معاناة المتضررين، وصلت إلى محلية مروي قافلة وزارة الثقافة والإعلام والسياحة، ضمن رحلتها إلى الولاية الشمالية، للوقوف على أوضاع النازحين الفارين من انتهاكات المليشيات المتمردة من ولايات دارفور وكردفان.

وكان في استقبال القافلة الرسمية كل من وزير الإعلام بالولاية الأستاذ الباقر عكاشة، والمدير التنفيذي لمحلية مروي الأستاذ دفع الله محمد صديق، وقائد ثاني المنطقة العسكرية العميد ركن عمر يوسف، إلى جانب مدير جهاز المخابرات بالمحلية.

ورحب المدير التنفيذي للمدينة بالوفد الإعلامي، مشيرًا إلى الجهود التي بذلتها المحلية لاستقبال النازحين وتوفير سبل الإقامة الكريمة لهم، بالإضافة إلى استقبال أعداد كبيرة من المرضى الذين يتلقون العلاج بمستشفى الضمان. كما أكد التزامه بتقديم الدعم اللازم للإعلاميين لإنجاح مهمتهم الإنسانية والوطنية.

من جانبه، أوضح وزير الإعلام الباقر عكاشة أن القافلة تُعد الأكبر من نوعها من حيث عدد المشاركين وتنوعهم، مشيدًا بالدور المحوري للإعلام في تسليط الضوء على معاناة المتضررين من الحرب، ودعم الحكومة في معركة الكرامة، معربًا عن أمله في أن يجد الوفد بيئة عمل مريحة في مروي.

بدوره، أكد رئيس الوفد الإعلامي الأستاذ مجاهد محمد ساتي، مدير الإعلام الخارجي، أن المبادرة جاءت بتوجيه من وزير الثقافة والإعلام والسياحة الأستاذ خالد الأعيسر، وبإشراف مباشر من وكيل الوزارة الأستاذة سمية الهادي. وأشار إلى أن الوفد يضم 35 إعلاميًا من مختلف القنوات المحلية والعالمية والمواقع الإلكترونية، بهدف نقل صورة واقعية عن أوضاع النازحين في الولاية الشمالية.

وفي السياق ذاته، أكد العميد ركن عمر يوسف، قائد ثاني الفرقة، أن الولاية تنعم باستقرار أمني تام، مشيرًا إلى التناغم الكامل بين القوات النظامية والمقاومة الشعبية والأجهزة الأمنية في حفظ الأمن وضبط الأوضاع.