شمال كردفان- نبض السودان

أصدر والي ولاية شمال كردفان، اليوم الثلاثاء، قراراً رسمياً يقضي بإعفاء عشرة من العُمد الذين تبين ولاؤهم لمليشيات مسلحة من مناصبهم الرسمية في الولاية.

يأتي هذا القرار في إطار جهود السلطات المحلية لتعزيز الأمن والاستقرار، ومواجهة التمدد والتغلغل المسلح في مناطق الولاية المختلفة.

القرار خطوة نحو استعادة النظام

أكد والي شمال كردفان أن هذا الإجراء يأتي بناءً على تقارير وتحريات أمنية كشفت عن تورط هؤلاء العُمد في دعم أنشطة المليشيات، مما يهدد السلم الأهلي ويعرقل جهود الحكومة في تحقيق الأمن والاستقرار.

وأشار الوالي إلى أن الإعفاءات تهدف إلى تصحيح المسار الإداري والعمل على تعيين شخصيات تتمتع بالنزاهة والولاء للدولة، مؤكداً استمرار العمل على محاربة أي محاولات تهدد وحدة الولاية وأمن مواطنيها.

ردود فعل محلية متباينة

القرار أثار ردود فعل متباينة بين الأهالي، حيث رحب البعض به باعتباره خطوة ضرورية للحفاظ على الأمن، فيما أعرب آخرون عن تخوفهم من تداعيات الإعفاءات وتأثيرها على العلاقات القبلية والاجتماعية في الولاية.

تأكيدات بملاحقة الموالين للمليشيات

أكدت السلطات المحلية عزمها على مواصلة ملاحقة كافة الموالين للمليشيات المسلحة، وقطع الطريق أمام أي محاولات لزعزعة الأمن، مع دعوة كافة أبناء الولاية للتعاون مع الأجهزة الأمنية لتحقيق الاستقرار المنشود.