اخبار العراق
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٣٠ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- استقرت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الثلاثاء بعد مكاسب حادة في الجلسة السابقة، في ظل استمرار التوترات الروسية -الأوكرانية رغم الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لإحياء محادثات السلام، بينما كان المستثمرون يتابعون بيانات المخزونات الأمريكية المتأخرة.
في تمام الساعة 22:42 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (03:42 بتوقيت غرينتش)، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، التي تنتهي صلاحيتها في فبراير، بنسبة طفيفة بلغت 0.1% لتصل إلى 61.98 دولارًا للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط (WTI) أيضًا بنسبة 0.1% لتصل إلى 58.11 دولارًا للبرميل.
وكان كلا العقدين قد قفزا بأكثر من 2% يوم الاثنين بعد أن بدت محاولات الولايات المتحدة للتوسط في إحراز تقدم في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا متعثرة.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الاثنين إن موسكو ستراجع موقفها التفاوضي في أعقاب ما وصفه الكرملين بهجمات طائرات مسيرة أوكرانية قرب أحد مساكنه.
نفت أوكرانيا استهداف بوتين، لكن هذه التصريحات دحضت الآمال في خفض التصعيد على المدى القريب، وأثارت مخاوف من استمرار الصراع حتى العام المقبل.
تفاقمت المخاوف الجيوسياسية بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال يوم الاثنين إن الولايات المتحدة ستضرب إيران مجدداً إذا حاولت إعادة بناء برنامجها النووي.
أكدت تصريحات ترامب على استمرار التوترات في الشرق الأوسط، وهي منطقة حيوية لإمدادات النفط العالمية، وزادت من المخاوف بشأن اضطرابات محتملة أو إجراءات انتقامية من جانب كبار المنتجين.
على صعيد المعروض، راقب المستثمرون بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية للأسبوع المنتهي في التاسع عشر من ديسمبر، والتي صدرت متأخرة عن المعتاد بسبب عطلة عيد الميلاد.
وأظهر التقرير ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 405 آلاف برميل، مخالفًا بذلك توقعات السوق بالتعادل. كما سجلت مخزونات البنزين ومشتقات الوقود ارتفاعًا، مما يشير إلى انخفاض الطلب أو ارتفاع إنتاج المصافي خلال تلك الفترة.
ويترقب المتداولون المزيد من المؤشرات حول الجهود الدبلوماسية في أوروبا الشرقية، بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية الأمريكية القادمة وتوجيهات أوبك+، لتقييم آفاق الطلب وسياسة العرض في أوائل عام 2026.






































