لايف ستايل
موقع كل يوم -موقع رائج
نشر بتاريخ: ٢٤ أيار ٢٠٢٥
شهد ملعب 'سانتياغو برنابيو' لحظات مؤثرة قبيل انطلاق مواجهة ريال مدريد أمام ريال سوسيداد، وذلك مع اقتراب مشوار اثنين من أبرز الأسماء في تاريخ النادي: النجم الكرواتي لوكا مودريتش، والمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وخاض مودريتش آخر مباراة له على ملعب الفريق الملكي، قبل رحيله المرتقب بعد كأس العالم للأندية المقبلة في الولايات المتحدة، في حين كانت المباراة الختامية لأنشيلوتي على أرض 'البرنابيو' قبل توليه مهمة تدريب منتخب البرازيل.
وظهر التأثر واضحاً على مودريتش، الذي تلقّى تحية جماهيرية صاخبة عند إعلان اسمه عبر مكبرات الصوت، في مشهد تكرر مع أنشيلوتي الذي لم يتمالك دموعه خلال لحظة الإعلان عن اسمه، وسط تصفيق حار من المدرجات.
ولم تغب اللفتات الرمزية عن اللقاء، إذ تمّ عرض قميص عملاق يحمل اسم مودريتش ورقمه (10) في وسط الملعب، وردّدت الجماهير اسمه في الدقيقة العاشرة، تكريماً لمسيرته الطويلة بقميص ريال مدريد. كما علت أصوات المشجعين بهتافات خاصة لأنشيلوتي، الذي بادلهم التحية.
ورفعت جماهير ريال مدريد لافتتين ضخمتين 'تيفو' خلف المرميين، كُتب عليهما عبارات شكر لمودريتش وأنشيلوتي، وُصفا فيها بـ'الأسطورتين'، في إشارة إلى الإرث الكبير الذي تركاه داخل النادي.
وفي لقطة لافتة من كواليس اللقاء، ظهر النجم الفرنسي كيليان مبابي، المنتقل حديثاً إلى ريال مدريد، وهو يدخل أرضية الملعب حاملاً ابنة زميله لوكاس فاسكيز، الذي يستعد هو الآخر للرحيل بعد نهاية كأس العالم للأندية.