متابعات- نبض السودان

أصدرت قوات درع السودان بيانًا أكدت فيه تجديد عهدها الكامل مع القوات المسلحة السودانية، مؤكدة دعمها ومساندتها في سبيل تحقيق أهداف الشعب السوداني، والمتمثلة في تحرير كامل التراب الوطني.

جاء البيان على خلفية الهجوم الذي شنته مليشيا الدعم السريع على مدينة تمبول بمحلية شرق الجزيرة، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، بينهم أطفال.

اتهام الدعم السريع بمقتل المدنيين

اتهمت قوات درع السودان، في بيانها، مليشيا الدعم السريع بالوقوف وراء الهجوم باستخدام طائرات مسيرة، والذي أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين بينهم ثلاثة أطفال، إضافة إلى إصابات أخرى.

وأكدت القوات أن عناصرها، الذين كانوا يحتفلون بالعيد الـ71 للجيش السوداني، كانوا في أتم الجاهزية، وتمكنوا من التصدي للهجوم وتقليل الخسائر البشرية، ما منع حدوث كارثة كان يمكن أن تطال مئات الضحايا.

الاحتفال بالعيد الـ71 للجيش السوداني

وأوضح البيان أن قوات درع السودان، بقيادة اللواء أبوعاقلة محمد أحمد كيكل، احتفلت بالعيد الحادي والسبعين للقوات المسلحة السودانية بمدينة تمبول، المعروفة بـ'أرض الشهداء'، لتأكيد رمزية المكان وفخره الاجتماعي، وللتضامن مع أرواح الشهداء وأسرهم الكريمة. وأكدت القوات أن الاحتفال هدف إلى ترسيخ وحدة وتماسك القوات المسلحة وتأكيد تلاحم الشعب السوداني مع قواته النظامية.

مواجهة الهجوم وإفشال المسيرة

وأشار البيان إلى أن قوات درع السودان اتخذت كافة الاحتياطات الأمنية اللازمة لمواجهة أي تهديد، ما مكّن عناصرها من إفشال الهجوم المسير، وإحباط مسعى المليشيا التي كان هدفها إحداث خسائر كبيرة في صفوف المدنيين وقوات الدرع على حد سواء.

وأكدت القوات أن ردها كان منظمًا وفعّالًا عبر جدار ناري شامل تصدى للهجوم، ما ساهم في الحد من الخسائر البشرية والمادية.

تعزيز الوحدة والتلاحم الوطني

وأشار البيان إلى أن هذا الحدث يعكس التزام قوات درع السودان بمسؤولياتها تجاه الشعب والقوات المسلحة، مؤكدًا أن كل الإمكانيات البشرية والمادية للدرع مكرسة لدعم القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، واستمرار المسيرة نحو تحقيق أهداف السودان في الأمن والاستقرار والتحرير الكامل للأراضي الوطنية.