أقيمت في مدينة بنغازي شرق ليبيا، بطولة وطنية في سباقات دريفت بمشاركة سائقين من مدن عدة بعضها في غرب البلاد.

وعلى وقع هدير المحركات تعاقب المشاركون على حلبة مخصصة مسبقا، مستعرضين مهاراتهم في القيادة أمام جمهور مؤلف بغالبيته من الشبّان

وبدأت ليبيا تستعيد ما يشبه الحياة الطبيعية بعدما شُكّلت أخيرا حكومة وحدة وطنية لقيادة العملية الانتقالية .

وجرى تقويم أداء السائقين الذين قادوا جميعاً سيارات قديمة من طراز 'بي إم دبليو'، على أساس أسلوبهم في القيادة والتقنيات التي يستخدمونها وسرعة مركباتهم، خلال الحدث الذي حمل عنوان 'بطولة دريفت ليبيا الثانية'.

وقال مروان المنفي وهو متفرج أتى من طبرق شرق، إن ليبيا تضم سائقين ممتازين 'وحان الوقت لأن يكتشفهم العالم'.

ووصف محمد المرغني وهو سائق 'دريفت' أتى من العاصمة طرابلس، السباق بأنه 'ناجح'.

ومع نهاية المسابقة، نجح سائقون شبان من مدينة بنغازي في الظفر بالمراكز الثلاثة الأولى، وسط سعادة كل من شارك بهذا الحدث، معتبرينه نموذجا للوحدة في البلاد.