حمَّل عدد من المواطنين بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور مليشيا آل دقلو مسؤولية الانتشار المتزايد للعملات المزيفة من فئتي 500 و1000 جنيه.

وشددوا على أن أفراداً من منسوبي المليشيا يقومون بتوزيع العملات المزيفة عبر شراء مواد بناء ومواد غذائية وغيرها من السلع. وقالوا إن التجار يُجبرون على قبول هذه العملات، وفي حال الرفض يتم تهديدهم بإجراءات قانونية من قبل نقاط التفتيش القريبة.

أوضحت “أم جمعة”، لموقع دارفور 24، تاجرة محاصيل في السوق الشعبي، أن العملات المزيفة باتت منتشرة ومن يرفض استلامها قد يتعرض للضرب أو الاعتقال” من قبل عناصر المليشيا.

وأضافت “تم حبس ابن شقيقي أسبوعين وتغريمه مبلغا مالياً بسبب رفضه استلام أوراق نقدية مزيفة من فئة 500 جنيه”.

تشير الطابية إلى أن عناصر مليشيا آل دقلو، خلال فترة وجودهَم في الخرطوم وسيطرتهم على مباني مطابع العملة، قد استولوا على عدد من الطابعات، وأوراق البنكنوت، وغيرها من المواد التي تستخدم في طباعة الأوراق النقدية، وبدؤوا منذ ذلك الحين في تزييف النقود ونشرها في مناطق سيطرتهم.