جرى أمس الثلاثاء فتح المعبر الحدودي 'زوج بغال' بشكل استثنائي، حيث سلمت السلطات الجزائرية نظيرتها المغربية دفعة من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة وعددهم 23 شابا،  والذين كانوا محتجزين لديها.

وكشفت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، أن عملية التسليم والتسلم تمت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية في أجواء ممطرة شديدة البرودة، شملت مغاربة محتجزين وسجناء بعد استيفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية.

وأوضحت الجمعية أنه تم استثناء العديد من المحتجزين نظرا لعدم تأدية الغرامات الضخمة التي حوكموا بها رغم قضاء المدة السجنية والإفراج عنهم منذ أزيد من شهر ولازالوا رهن الحجز الإداري.

وقالت الجمعية إنها تتوصل بشكل شبه يومي بملفات في الموضوع، وأنها تعمل جاهدة على المطالبة بالكشف عن مصير المفقودين بما فيهم جزائريين، بالإضافة الى المطالبة بتسليم السلطات الجزائرية جثث (7) مغاربة من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية