متابعات – نبض السودان

أكد رئيس الوزراء د. كامل إدريس على أهمية الدور الذي يمكن أن تضطلع به القطاعات الشبابية في إنفاذ مشروع الاستشفاء الوطني، مشددًا على ضرورة تجاوز كل أشكال الانتماءات الجهوية والدينية والمناطقية الضيقة، والتركيز على بناء وطن موحد.

اللقاء ناقش إشراك الشباب وتوسيع دورهم

جاءت تصريحات إدريس خلال لقائه، اليوم السبت 13 يوليو 2025، وفدًا شبابيًا يمثل كيانات من قطاعات متعددة، في قاعة مجلس الوزراء بمدينة بورتسودان، حيث شدد على حرص الحكومة على تعزيز آليات التنسيق والتشاور مع الشباب باعتبارهم الشريحة الحيّة القادرة على إحداث التحول المطلوب.

وأكد رئيس الوزراء أن حكومة الأمل تعتمد على الطاقات الشابة في تنفيذ برامجها التنموية، مشيرًا إلى أن الشباب هم قاطرة الاستقرار والتغيير الحقيقي في السودان.

الشباب يجددون دعمهم للقوات المسلحة وحكومة الأمل

من جانبه، قال علي جادين أحمد، رئيس الوفد الشبابي، إن اللقاء ناقش عددًا من التحديات التي تواجه الشباب، مؤكدًا وقوفهم الكامل خلف القوات المسلحة والقوات المساندة في حرب الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة، كما أعلن عن دعمهم الكامل للدكتور كامل إدريس ولبرامج حكومة الأمل.

مطالب ببرامج شاملة ومشاركة أوسع

وطالب عدد من المتحدثين خلال اللقاء، بضرورة إفساح المجال أمام الشباب للمشاركة الفاعلة في مؤسسات الدولة، واقترحوا إطلاق برامج ومبادرات تستوعب الطاقات الشابة، وتوفر فرصًا حقيقية لتأهيلهم في المجالات التنموية والقيادية.

كما ناقش اللقاء سُبل محاربة خطاب الكراهية وتعزيز قيم الحوار والتنوع، من خلال مبادرات شبابية تركز على بناء خطاب وطني جامع يعزز التماسك الاجتماعي.