متابعات- نبض السودان

في موقف يعكس تصاعد الغضب الشعبي ضد التدخلات الخارجية، أصدرت نظارة عموم قبائل دار بكر بيانًا قوي اللهجة أعلنت فيه تأييدها الكامل لقرار مجلس الأمن والدفاع القاضي بقطع العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة، واصفة ما قامت به أبوظبي مؤخرًا بأنه عدوان مباشر على السودان وشعبه.

من 'راعٍ خفي' إلى 'عدو معلن'

وأكدت النظارة في بيانها أن الإمارات لم تكتفِ بدورها كـ'راعٍ خفي' لما سمّته بـ'مليشيا الدعم السريع'، بل تجاوزت ذلك إلى المواجهة المباشرة، حيث أشار البيان إلى أن الإمارات باتت تستهدف المنشآت الحيوية والبنية التحتية السودانية بشكل مباشر، وتستخدم ما تملكه من إمكانات مادية وبشرية في شن حرب سافرة على البلاد.

تسخير كامل للإمكانات دعماً للدولة

وأعلنت نظارة دار بكر أنها تضع كافة إمكانياتها البشرية والمادية تحت تصرّف الدولة السودانية وقيادتها العليا، في إشارة مباشرة لدعمها للقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وللجيش السوداني في معركته الحالية، مؤكدة أن الدفاع عن السيادة الوطنية مسؤولية مشتركة لا تقبل الحياد.

الدعم المطلق للقوات المسلحة

جدّدت النظارة دعمها التام للقوات المسلحة السودانية ولكل القوى المساندة لها، مشيرة إلى أنها تقف صفًا واحدًا في مواجهة المؤامرة التي تستهدف السودان أرضًا وشعبًا، وشددت على ضرورة دحر العدوان بكل السبل، وحذرت من خطورة ما وصفته بـ'الاصطفاف الإقليمي المريب ضد السودان'.

إشادة بموقف القيادة السودانية

وثمّنت نظارة دار بكر قرارات القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، معتبرة أنها تمثل استجابة حقيقية لإرادة الشعب السوداني، وتعكس فهمًا دقيقًا لطبيعة التهديدات الخارجية التي تحيط بالبلاد.

دعاء للمصابين والأسرى

وختمت النظارة بيانها بالدعاء بالشفاء العاجل للجرحى، والفرج للأسرى والمفقودين، مؤكدة أن معركة الكرامة والسيادة لن تتوقف حتى يعود السودان حرًا آمنًا من كل عدوان.