لايف ستايل
موقع كل يوم -ياسمينا
نشر بتاريخ: ١٣ أيار ٢٠٢٥
في عالم الموضة، ظهرت جماليتان متميزتان وجذابتان: البساطة والموضة القصوى، أي ما يُعرف بالـ Minimalist أو الـ Maximaliste.
لا تعكس هذه الأنماط فلسفات تصميم أوسع فحسب، بل تقدّم أيضاً طرقاً قوية للنساء للتعبير عن فرديتهن. إن فهم جوهر الموضة البسيطة والموضة القصوى، وكيف يمكن أن تكمل أسلوبكِ الشخصي، أمر بالغ الأهمية لبناء خزانة ملابس تتوافق مع ذاتك الحقيقية. وإليكِ كيفية اختيار ألوان الملابس المناسبة وتنسيقها بأسلوب جميل.
عناصر أساسية تجمع بين الثقة والبساطة
لوحة الألوان المحايدة: فكّري في الأبيض والأسود والرمادي وألوان الأرض. تخلق هذه الألوان خزانة ملابس خالدة ومتعددة الاستخدامات.
الظلال النظيفة: تفضل الموضة البسيطة الملابس ذات الخطوط الناعمة والمقاسات المفصّلة. تجنب الزخارف المفرطة أو الأنماط المعقدة أمر أساسي لهذا النمط.
الأقمشة عالية الجودة: ينصب التركيز على القطع المصنوعة جيداً والتي ستصمد أمام اختبار الزمن. غالباً ما تكون الأقمشة مثل الحرير والصوف والقطن عالي الجودة بارزة.
التصميم الوظيفي: يتم اختيار القطع لعمليتها ومتانتها، وغالباً ما يتم التركيز على تعدد الوظائف وسهولة الارتداء.
تقدّر النساء اللواتي ينجذبن إلى الموضة البسيطة الأناقة في ضبط النفس. يمكن أن يكون هذا النمط مثالياً للواتي يفضّلن المظهر المصقول والمتطور الذي يتطلب اتخاذ الحد الأدنى من القرارات. يتعلق الأمر بالاستثمار في القطع الأساسية التي يمكن مزجها ومطابقتها من دون عناء، مما يجعل من السهل الحفاظ على خزانة ملابس متماسكة وأنيقة.
نصائح وحيل تعزز الثقة بالنفس عند ارتداء الملابس بأسلوبك الخاص
ثقي بأسلوبك في ارتداء الملابس أولاً وانسي النظريات
الثقة ستبدأ أولا من داخلنا عند ثقتنا باختياراتنا بأسلوبنا في ارتداء الملابس، ثم سينعكس ذلك كله على مظهرنا الخارجي، وبعدها سيكون الانعكاس كلياً على تعزيز الثقة بالنفس عند ارتداء ملابسنا بأسلوبنا الخاص.
ما تختارينه أنت وتشعرين أنه يناسبك هو حقًا جميل وإن خالف نظريات الموضة بعض الشيء، على الرغم من أن أشكال الجسم تتنوع وما يناسبها من الملابس يختلف من شكل لآخر، لكن اختيارك وذوقك هو الأهم.
كذلك اختيار الالوان فبالرغم من أهمية تناسق الألوان وموائمتها مع البشرة، أو حتى اتباع أهم الألوان وخطوط الموضة وصيحاتها إلا أن رأيك واختيارك وذوقك الخاص هو الأهم ويبقى في الصدارة. وإليكِ ألوان الملابس المناسبة للبشرة السمراء.
ارتدي ما تحبين ساعة ما ترغبين
تخلصي من الرف الموجود في خزانتك تحت مسمى عندما أنحف سأرتديه، واختاري ملابس تلائم جسمك ومنحنياته الحالية، ولا تنتظري أي موعد مع جسمك لترتدي ما تريدين.
اضربي كل المواعيد والوعود عرض الحائط، واعطي الوقت كله لجسدك، اختاري ما يتناسب معك اليوم وفي هذه الساعة.
ولاتنسي التخلص من رف سأرتديه عندما أصبح أكثر امتلاءً فهو أشد خطورة من الأول إذا كنت بوزن مثالي فلا داعي لتوقع السيء من الأمور. وكذلك رف ما بعد الولادة، أو أي رف مرتبط بتوقيت زمني.
ببساطة أوقفي الساعات واختاري ما يلائمك الآن وتخلصي من كل ما عدا ذلك.
لا تحاولي تقليد أسلوب أحد ، ولا تحاكي ستايل المشاهير
ببساطة طوري أسلوبك الخاص في ارتداء الملابس، واحترميه، لكن هذا لا يعني عدم الاستلهام من وحي أسلوب الآخرين والمشاهير البتة.
تذكري أن مقارنة النفس مع الآخرين على أي صعيد هو أمر سيء للغاية، ويققل من احترامنا لذواتنا. فكيف يكون بأسلوب لبس وجمالية المظهر الخارجي، كما تتنوع الاجسام تتنوع الستايلات وأساليب ارتداء الملابس، ولكِ المساحة الاكبر في الاختيار.
كما لابد وأن يبقى حاضرًا في الاذهان أن المشاهير يرتدون ملابسهم وفق معايير تدرس من قبل فريق عمل متكامل.
وعلى الأرجح فإن ما يرتدونهم يكن من أسلوب الفريق ووفقًا لمعايير قد تحكمها ظروف ما، تتمثل في كثير من الاحيان بمعايير تسويقية بحتة. والمقارنة هنا ستكون خاسرة لا محالة.
تذكري أن أسلوب ارتداء الملابس مهارة تكتسب
تحديد ستايل خاص، وأسلوب لارتداء الملابس هي مهارة مكتسبة تتطور مع الوقت، وهي ليست فطرية تأتي كصفة جينية.
عندما تتذكرين ذلك ستدركين أهمية البدء التدريجي في توسيع منطقة الراحة في ارتداء قطع معينة.
للتوضيح أكثر، عند النظر في خزانتك ستجدين أن فيها على سبيل المثال 100 قطعة، وأنت ترتدين منها ما يقارب 20 قطعة فقط.
القطع التي ترتدينها أكثر هي التي ترتاحين في ارتدائها وتجدينها ملائمة دائمًا. قد تجعلك تبدين جميلة، تتعدد الاسباب، ولكن في المحصلة هي ذاتها من تختارينها كل يوم. وقد يهمّك الاطّلاع على نصائح لارتداء ملابس باللون الفوشيا.
رتبي خزانتك وأفكارك من جديد
قبل فتح باب الخزانة، افتحيه في ذهنك وراجعي ما تطلقيه على مظهرك عادة من صفات، هل تكثرين من مدح مظهرك في العادة؟ هل تشعرين بالشفقة والتعاطف حيال اختياراتك؟ أم تتنمرين على مظهرك وتحاولين التقليل من نفسك؟ أم أنك من الأشخاص الذين يتجاهولون المونولوج الداخلي حول المظهر الخارجي ويحاولون التغاضي عنه؟
ما نقوله عن أنفسنا في مونولوجنا الداخلي هو أمر أساسي في تعزيز الثقة بالنفس والدعم، غيري الحوار ليكن إيجابيًا، ادعمي نفسك يوميًا ولا تتجاهلي أهمية ذلك.
وعند الانطلاق لرفوف الخزانة تخلصي من كل الملابس التي تجعلكِ تشعرين بالاستياء، كما تخلصتي سابقًا من الكلمات.
القطعة التي تشعرك بعدم الراحة لا مكان لها في الخزانة، والقطع التي تضعف ثقتك بنفسك لا تتركيها وإن كانت ضرورية، تخلصي منها وستجدين البديل.