مباشر- اتجهت أسعار النفط لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أواخر يونيو، قبيل اجتماع أوبك+ الذي من المتوقع أن يُسفر عن عودة المزيد من البراميل المعطلة، مما يُفاقم المخاوف بشأن فائض المعروض.

ارتفع خام برنت قليلاً نحو 65 دولارًا للبرميل يوم الجمعة، لكنه لا يزال منخفضًا بنحو 8% خلال الأسبوع. وتداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 61 دولارًا. ومن المقرر أن تجتمع المجموعة يوم الأحد لاتخاذ قرار بشأن الإنتاج لشهر نوفمبر، وقد تناقش تسريع زيادات المعروض في ظل سعي التحالف لاستعادة حصته السوقية.

هناك بالفعل مؤشرات مبكرة على احتمال ظهور فائض عالمي في الشرق الأوسط، وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يصل فائض المعروض إلى مستوى قياسي العام المقبل - ويعزى ذلك جزئيًا إلى عودة إنتاج أوبك+. وتتوقع بعض بنوك وول ستريت أن ينخفض ​​خام برنت إلى نطاق 50 دولارًا للبرميل.

مع ذلك، فإن الزيادة المحتملة في الإنتاج لشهر نوفمبر - والتي أُشير إليها لأول مرة في بداية الأسبوع - قد تكون مُحتسبة بالفعل في السوق، وفقًا لكريس ويستون، رئيس قسم الأبحاث في مجموعة بيبرستون في ملبورن. وقال: 'أصبح عملاؤنا اليوم في مراكز شراء صافية وبدأوا في الشراء'.

ووفقًا لمسح أجرته بلومبيرغ، رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إنتاجها بمقدار 400 ألف برميل يوميًا في سبتمبر، مُنهيةً رسميًا تخفيضات الإنتاج التي طبقتها المجموعة وحلفاؤها في عام 2023. وزادت المملكة العربية السعودية إمداداتها بما يتماشى تمامًا مع حصتها في اتفاق أوبك+ لهذا الشهر.

وكتب محللون في جي بي مورغان تشيس وشركاه، بمن فيهم ناتاشا كانيفا، في مذكرة بحثية: 'نعتقد أن سبتمبر كان نقطة تحول، حيث يتجه سوق النفط الآن نحو فائض كبير'.

ارتفع سعر خام برنت لتسوية ديسمبر بنسبة 1% ليصل إلى 64.72 دولارًا للبرميل اعتبارًا من الساعة 2:09 مساءً. في سنغافورة، بعد انخفاضه بنسبة 1.9% يوم الخميس. وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر بنسبة 1% ليصل إلى 61.08 دولارًا للبرميل.