قالت المقاومة الشعبية بولاية شمال دارفور، إن مليشيا الدع-م الس-ريع أقدمت اليوم الجمعة، على استجلاب مجموعات جديدة من مناطق سيطرتها بنيالا ومناطق أخرى وإدخالهم إلى مدينة الفاشر، حيث يتم توطينهم داخل منازل المواطنين الذين نزحوا عن ديارهم قسرًا، ومنحوا هذه المجموعات مبالغ مالية وتوزيعهم داخل الأحياء المهجورة.

واعتبر المتحدث باسم المقاومة الشعبية أبوبكر إمام في بيان اليوم الجمعة، الخطوة محاولة خطيرة لفرض واقع جديد يغيّر البنية الديمغرافية للمدينة ويطمس حقيقة التهجير القسري الذي طال آلاف المدنيين.

وعبّرت المقاومة الشعبية عن قلقها من استمرار الاعتقالات التعسفية والتعذيب ومنع الغذاء والدواء، معتبرة ما يجري انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني وتعديًا على كرامة الإنسان السوداني.

وجددت المقاومة رفضها لهذه الممارسات، وأكدت دعمها للقوات المسلحة والقوة المشتركة لـ”دحر المليشيات وتحرير الأرض ورد الحقوق”، إلى جانب العمل مع الجهات العدلية لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات. كما دعت المواطنين لعدم العودة إلى مدينة الفاشر التي وصفتها بأنها “سجن ومقبرة جماعية”.