متابعات- نبض السودان

في حادثة وُصفت بأنها الأخطر من نوعها حتى الآن، اقتحمت مليشيا آل دقلو منزل ناظر الرزيقات الكبير، محمود موسى مادبو، حيث شهدت الواقعة اعتقال أحد أبنائه وسط حالة من الرعب والاعتداءات الوحشية التي طالت نساء المنزل

إطلاق ذخيرة وضرب نساء تحت تهديد السلاح

وبحسب شهود عيان، فإن المليشيا أطلقت الذخيرة الحية تحت أقدام زوجة الناظر، كما قامت بضرب النساء الموجودات في ساحة المنزل، وإطلاق الرصاص فوق رؤوسهن، في مشهد أقل ما يوصف به أنه مرعب ويعكس انفلاتًا غير مسبوقًا

والدة المعتقل تتعرض للضرب والإصابة في يدها

في تطور خطير، تعرضت والدة الشاب المعتقل للضرب المباشر بالعصا، مما أدى إلى إصابتها في يدها، الأمر الذي خلف حالة من الذهول وسط العائلة والمحيطين، في ظل غياب أي استجابة من الجهات التي يفترض أن توفر الحماية للمواطنين

صمت الإدارات المدنية يثير الغضب الشعبي

ما زاد من حدة الغضب أن ما تُعرف بـ “الإدارات المدنية” لم تحرك ساكنًا تجاه هذه الانتهاكات، الأمر الذي اعتبره كثيرون تقاعسًا خطيرًا يؤكد فشل تلك الإدارات في حماية المواطنين من الاعتقالات والاغتيالات والاعتداءات المتكررة

مخاوف من مستقبل أكثر قتامة في مناطق المليشيا

في ظل هذا الصمت، تزايدت المخاوف الشعبية من أن يكون القادم أكثر سوءًا في المناطق التي تخضع لسيطرة المليشيا، حيث تتسع رقعة الانتهاكات دون رادع أو مساءلة، ويزداد الإحساس بعدم الأمان في أوساط المدنيين

دعوات شعبية لتدخل الجيش ووضع حد للانفلات

وسط هذه الأجواء، ارتفعت الأصوات المطالبة بضرورة تقدم الجيش السوداني نحو إقليم دارفور، من أجل بسط الأمن وحماية المواطنين ووضع حد لوجود المليشيا في تلك المناطق التي أصبحت مسرحًا للفوضى والانتهاكات المنظمة

مؤشرات على انتفاضة وشيكة من قواعد المجتمع المحلي

في مشهد يعكس خطورة الوضع، ظهرت بوادر غضب شعبي واسع وسط الحواضن الاجتماعية، مع تصاعد الدعوات لانتفاضة شعبية ضد المليشيا والمطالبة باستعادة هيبة الدولة، وتأكيدات بأن السكوت لم يعد خيارًا مقبولًا لدى المواطنين