بعد يومين من الاجتماعات الماراثونية التي شهدها مقر حزب الأصالة والمعاصرة، استقرت قيادات الحزب على تزكية الدكتور طارق غيلان لخلافة الراحل محمد بنعيسى على رأس جماعة أصيلة.

وكشفت مصادر العمق أنه، بعد صراع محتدم بين تيارين داخل حزب الجرار، الذي يمتلك أغلبية مطلقة في مجلس الجماعة بـ23 عضوًا، تم التوصل إلى اتفاق بين الجانبين، أسفر عن تزكية طارق غيلان، النائب الرابع للرئيس الراحل، دون تسجيل أي اعتراضات، وذلك عقب تقديم تنازلات تتعلق بالتفويضات.

وأضافت المصادر ذاتها أن الدكتور طارق غيلان قدّم رسميًا ترشيحه للسلطات الولائية لرئاسة جماعة أصيلة، ومن المرتقب أن يتم انتخاب رئيس جديد للجماعة خلال الأسبوع المقبل.

من جهة أخرى، أكدت مصادر خاصة أن مرشح حزب الاتحاد الدستوري، أحمد الجعيدي، المنتمي لفريق المعارضة بمجلس أصيلة، قدّم بدوره ترشيحه للسلطات لخوض سباق الرئاسة.

واستبعدت المصادر ذاتها توافق مكونات الاتحاد الدستوري في المعارضة حول مرشح الرئاسة الذي زكاه منسقه الجهوي، محمد الزموري، مشيرة إلى أن هذه التزكية جاءت كمبادرة تصالحية مع الأمين العام للحزب، محمد جودار.