وجد عدد من مسؤولي الرجاء الرياضي، خاصة نواب الرئيس محمد بودريقة، صعوبات في ربط الاتصال بالمدرب الألماني جوزيف زينباور، الذي اقترب من تدريب نادي الوحدة السعودي.

وأكد أكثر من مسؤول رجاوي لموقع 'سيت أنفو'، قبل انطلاق اجتماع أعضاء المكتب المديري للنادي، أن زينباور لم يعد يرد على المكالمات الواردة عليه، تزامنا مع انتشار أخبار اتفاقه من نادي الوحدة.

وكشفت مصادرنا أن التواصل مع زينباور انقطع بعد إلقاء القبض على بودريقة بمطار هامبورغ بألمانيا، وأنه لم يعد يرد على نواب الرئيس وباقي الأعضاء الذين تعود على التواصل معهم.

وأوردت صحيفة 'الشرق الأوسط' أن زينباور اتفق مع إدارة الوحدة على تدريب الفريق السعودي، الذي يضم بين صفوفه الدولي المغربي جواد الياميق، وأنه سيلتحق بالمعسكر الإعدادي الذي يقيمه النادي بإسبانيا.

ويمتد عقد زينباور مع الرجاء إلى غاية صيف السنة المقبلة، غير أن قيمة الشرط الجزائي الموجودة في عقده مع الفريق الأخضر تبقى منخفضة، ويسهل على أي ناد خليجي أن يدفعها.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية