لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٥ تموز ٢٠٢٥
في لحظة صدق نادرة، كشف الفنان خالد سليم عن واحدة من أصعب الفترات التي مر بها في حياته، حين واجه أزمة صحية أثرت بعمق على صوته، شكله، وحالته النفسية، خلال عام 2019، حتى وصل به الأمر إلى حد الانسحاب من مناسبات عامة والبكاء في عزلة.
تشخيص خاطئ وكورتيزون يفاقم الأزمة
خلال لقائه مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج 'صاحبة السعادة' عبر قناة DMC، روى سليم بدايات الأزمة التي بدأت بخلل في أحباله الصوتية؛ ما دفعه إلى زيارة أكثر من طبيب أنف وأذن، ليحصل على العلاج نفسه تقريبا في كل مرة، والذي اتضح لاحقًا أنه علاج غير مناسب.
وقال: كنت بأخذ كورتيزون لمدة 3 شهور، وكل مرة كنت بتحسن شوية، لكن المشكلة ما كانتش بتتعالج من جذورها. العلاج الخاطئ لم يكن سوى مسكّن مؤقت، فيما كانت المشكلة الحقيقية تتفاقم بصمت.
محمد حماقي يرشّح الطبيب الصحيح
لحظة التحول في رحلة خالد سليم جاءت حين رشح له الفنان محمد حماقي طبيب متخصص، قرر إجراء منظار دقيق كشف عن تجمع دموي على أحد الأحبال الصوتية. ورغم انشغاله بتصوير أعمال فنية، فضّل سليم وقتها الراحة واستمرار الكورتيزون على خيار الجراحة.
لكن الحقيقة كانت أكثر تعقيدًا، إذ قال: بعد العملية، الطبيب قال لي إن اللي شافه ماكانش مجرد تجمع دموي، لكنه ورم، وما قالش لي قبلها عشان ما أقلقش.
15 يوما من القلق.. والنتيجة: الورم حميد
عاش خالد سليم أسبوعين من الترقب الثقيل بعد العملية، في انتظار نتيجة العينة. وبعد مرور 15 يوما، تنفّس الصعداء حين علم أن الورم حميد، وصوته بدأ يعود تدريجيا إلى طبيعته.
إلا أن فاتورة الكورتيزون كانت باهظة؛ إذ تسبب في زيادة كبيرة بالوزن، وصلت به إلى 124 كيلو عراما، بزيادة 45 كيلوغرام عن وزنه الطبيعي.
وزن زائد وتنمّر مؤلم
عن هذه المرحلة، قال سليم: بدأت ألاقي نظرات استغراب، وبعض الناس بقوا يتجنبوني في الشغل، كنت أروح ميتينج لمسلسل وبعد أول لقاء ماحدش يتواصل تاني، وبعض أصدقائي اللي كنت فاكرهم سند اختفوا لما شكلي اتغير.
ولم تقتصر المعاناة على العمل فقط، بل امتدت إلى مواقف اجتماعية قاسية، حيث روى موقفا في مناسبة عامة عندما فُتح البوفيه، وتعرض لتعليقات ساخرة موجعة، اضطرته للانسحاب في صمت.
الدموع في المطبخ.. شهادة الزوجة
زوجته لم تغب عن المشهد، بل كانت شاهدا على انكساره. وروت إحدى اللحظات المؤثرة قائلة: رجعنا من مناسبة، ولقيته دخل المطبخ فجأة، بدأ ياكل من كل الأكل قدامه، وعيونه بتدمع وهو بيبكي بحرقة.