متابعات – نبض السودان

حذرت لجان مقاومة الثورة الحارة الثامنة بمدينة أم درمان، من محاولات بعض الجهات سرقة مجهوات كيان مبادرة متطوعي مستشفى النو التعليمي.

مشددة على أنها لن تصمت على الفساد المقنع بالعمل الطوعي، واستغلال تضحيات المتطوعين لأغراض ذاتية ومكاسب ضيّقة.

وقالت اللجنة في بيان على صفحتها بموقع فيسبوك ، إن منظمة تُسمى بـ” صمود” تقوم بمحاولات بائسة لاختطاف وابتلاع مبادرة متطوعي مستشفى النو قسم مجهولي الهوية التكفين، والتسلق على جهود المتطوعين الحقيقيين الذين قدّموا أرواحهم وعرقهم في سبيل خدمة شعبهم، في واحدة من أحلك الظروف التي مر بها السودان.

وأضافت: “لقد رصدنا طوال الفتره الماضية، استغلالاً واضحاً وممنهجاً لاسم قسم “مجهولي الهوية” الذي يُعد جزءاً أصيلاً من مبادرة متطوعي مستشفى النو التعليمي من قبل هذه المنظمة الحديثة الصنع، والتي نصّبت نفسها وصيّاً على قسم مجهولي الهوية التكفين، وتحكمت على المنصة الإعلامية للقسم باختطاف صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، واتخذت منها مدخلاً الاسترزاق والتجاوزات الإدارية والمالية، تحت غطاء العمل الطوعي والإنساني”.

واعتبرت اللجان المنظمة بأنها من المنظمات البيروقراطية المتسلقة، “البعيدة كل البعد عن روح الإنسانية والمبدأ السامي، والتي تريد صنع لها قِيمة على ظهر الشرفاء، وتكسب من معاناة الناس وتضحياتهم، وتفرغ العمل الطوعي من محتواه والإنساني لصالح المصلحة الشخصية الضيقة التي يسترزق منها قيادتها الفاسدين والمتسلقين”.