متابعات – نبض السودان

شهدت مناطق شمال مليط وشمال شرق كتم بولاية شمال دارفور تطوراً خطيراً، حيث شرعت مليشيا الدعم السريع في تجميع السكان قسراً بمناطق أنكا وبريديك وهشابة ومناطق البرتي، لعرض مشاهد تمثيلية توحي بأن الأهالي يبايعون المليشيا، في محاولة لتفنيد ما تناقلته وسائل الإعلام عن ارتكابها إبادة جماعية بحقهم.

وبحسب مصادر محلية، يقود هذه التحركات أحد قادة المليشيا المدعو 'مرين' من أبناء التنجر، بمشاركة المليشي الصادق أمين من أبناء الزغاوة، وتحت إشراف مباشر من عبد الرحيم دقلو.

وأكدت المصادر أن بعض المواطنين والإدارات الأهلية تم ترحيلهم تحت تهديد السلاح من قراهم، لإجبارهم على المشاركة في هذه التجمعات.

ويأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه الاتهامات ضد مليشيا الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة في شمال دارفور، ما يثير مخاوف من استخدام مثل هذه 'المسرحيات' كغطاء إعلامي لتبرير ممارساتها على الأرض.