أثار إغلاق باحة الاستراحة المتواجدة في النقطة الكيلومترية 107 بالطريق السيار 'الدار البيضاء مراكش'، أمس الأحد، سخط مستعملي الطريق السيار الذين اضطروا إلى تأجيل أغراضهم واستراحتهم إلى محطات قادمة.

ووفق ما عاينته جريدة 'العمق' مساء الأحد، عمد مالكو المرافق المتواجدة في باحة الاستراحة القريبة من وادي أم الربيع، إلى الإغلاق والتوقف عن تقديم مختلف الخدمات للزبناء، دون أي إنذار مسبق أو لافتة قبل الخروج من الطريق السيار.

وتم إغلاق المطعم والمقهى والمراحيض باستعمال السلاسل الحديدية، ولم يتم وضع أي تفسير أو إعلان مما جعل عشرات السيارات والحافلات تتوقف في المحطة دون الحصول على المعلومات عن سبب الإغلاق ومدته.

وعبر أحد المتضررين في حديث لجريدة 'العمق' عن غضبه الشديد من 'تعطيل' عمل باحة الاستراحة، واصفا إياه بـ'الاستهتار' من طرف مالكي المرافق المتواجدة في باحة الاستراحة بالنقطة الكيلومترية 107 على الطريق السيار 'الدار البيضاء مراكش'، و'عدم مسؤولية' إدارة الطرق السيارة التي لا تحرص على تقديم خدمات يستحقها السعر المرتفع الذي تفرضه على مستعملي الطريق.

وفي حديث آخر مع مستخدمي محطة موالية، قال إن الإغلاق عرفته معظم باحات الاستراحة بين مراكش والدار البيضاء بسبب المسيرة التي نظمت في الرباط تضامنا مع الشعب الفلسطيني وكذا بسبب مباراة نادي يوسفية برشيد ونادي سطاد المغربي ضمن منافسات كأس العرش لكرة القدم، وبرر الإغلاق بالخوف من 'الشغب' ومن 'الاكتظاظ'.