الخرطوم/راشد فيصل

وقف اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم اليوم برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة على على العمل الجاري في قطاع الكهرباء حيث أوضح مدير الشركة السودانية للكهرباء أن العمل يسير في عدة إتجاهات ومسارات لربط المحطات التحويلية في كل من الكباشي شمال بحري وعد بابكر بشرق ومحطة كيلو عشرة بالخرطوم وبين محطات أمدرمان بداية من الجموعية جنوبا مرورا بمحطة بانت وود البشير بأمبدة ونهاية بمحطة المهدية في الثورة وتوقع مدير النقل أنه بانتهاء ربط هذه المحطات ستغطي الكهرباء أجزاء واسعة من الولاية

والي الخرطوم أكد أنه يتابع بشكل يومي الجهود المبذولة في قطاع الكهرباء وأثنى على هذا الجهد فيما أعرب مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم عن تقديره للجهود المبذولة لتوصيل الكهرباء لمحطات المياه حيث إكتمل توصيلها لمحطة مياه بحرى وتوقع أن ترتفع إنتاجية المحطة الي ١٢٠ الف متر مكعب في اليوم ستعمل على تغطية بحري واجزاء من شرق النيل ومنطقة بري والقيادة العامة بالخرطوم. وأضاف انه ينتظر دخول الكهرباء لتشغيل محطتي المقرن وسوبا بعد أن اكتملت عمليات التأهيل ولفت المدير الي وصول المواسير المطلوبة لمحطة مياه جبل أولياء

وفي ما يتعلق بتوفير الوقود وجه الاجتماع إدارة النقل العام والبترول بالتواصل مع السلطات الاتحادية لمعالجة ندرة الغاز والتأكد كذلك من إنسياب الوقود بجميع المحطات علما بأن الوقود متوفر بكميات وافرة حسب إفادة إسماعيل عبد الله مدير إدارة النقل العام والبترول.

فيما أشاد الإجتماع بالجهود المبذولة في نقل الرفاة من الميادين والشوارع ودفنها داخل المقابر.

كما أشاد الإجتماع بالحملة الناجحة التي نفذها جهاز حماية الاراضي وازالة المخالفات بالتنسيق مع محلية شرق النيل في إزالة المخالفات وفتح الشوارع بسوق ٦ الحاج يوسف ووجه بتوفيق أوضاع الباعة في المواقع الخالية كما وجه الاجتماع بإزالة البؤر العشوائية ببحري.

هذا وكان الاجتماع قد استضاف اعضاء الهيئة الشبابية للاعمار القادمة من نهر النيل لاسناد ولاية الخرطوم في عمليات إعادة الإعمار وفق خطة متكاملة من خلال ٣ معسكرات في الخرطوم وبحري وأمدرمان تعمل في إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس وصيانة الكهرباء وخطوط المياه.

من جهته أشاد الوالي بمبادرة الهيئة الشبابية ووجه كافة محليات الولاية بالتنسيق مع الهيئة لاختيار المواقع المرشحة للتأهيل.

الأربعاء ٣٠ يوليو ٢٠٢٥م