متابعات- نبض السودان

أفادت منظمة الهجرة الدولية (IOM) التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بفرار 26,030 شخصاً من مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، وذلك في أعقاب الاشتباكات العنيفة الأخيرة التي شهدتها المدينة. وجاء هذا النزوح الكثيف بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع، يوم السبت الماضي، على مقر الفرقة السادسة مشاة في الفاشر، بعد قتال استمر 18 شهراً وأحدث دماراً هائلاً في المدينة.

النازحون يتجهون للمناطق الريفية وسط تحذيرات من انعدام الأمن

وقالت منظمة الهجرة، في بيان حصلت عليه 'دارفور24″، إن هذا العدد يمثل النازحين بسبب الاشتباكات المستمرة في مدينة الفاشر بين يومي 26 و 27 أكتوبر 2025، ويشمل نحو 3,000 نازح تم الإبلاغ عنهم سابقاً في 26 أكتوبر. وأفادت المنظمة بأن معظم النازحين فرّوا إلى المناطق الريفية داخل محلية الفاشر نفسها، فيما وصل آخرون إلى محلية طويلة بشمال دارفور، مع توقعات بحدوث حركة نزوح إضافية نحو محلية مليط.

الأوضاع 'متوترة وغير مستقرة للغاية' على الطرقات

وذكرت فرق المنظمة وجود مستويات عالية من انعدام الأمن على الطرق المؤدية إلى تلك المناطق، حيث لا تزال الأوضاع متوترة وغير مستقرة للغاية، بالتزامن مع استمرار انعدام الأمن وحركة النزوح المستمرة. ويأتي هذا في وقت أعلن فيه رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، يوم الاثنين، أنه وافق على انسحاب القوات من الفاشر بولاية شمال دارفور 'لتجنيب المدنيين والمدينة الدمار'.