أثارت النجمة العالمية جينيفر لوبيز جدلاً واسعًا خلال حفلها الأخير في مدينة بلباو الإسبانية، ضمن جولتها الأوروبية 'Up All Night Tour'، عندما ردّت بشكل عفوي على لافتة رفعها أحد المعجبين كتب عليها: 'جينيفر، تزوجيني؟'. ابتسمت لوبيز وأجابت: 'أعتقد أنني انتهيت من هذا الأمر. لقد جربته عدة مرات'.

يأتي هذا التصريح بعد ستة أشهر فقط من طلاقها من الممثل بن أفليك، الذي تزوجته في عام 2022 بعد إعادة إحياء علاقتهما السابقة. لوبيز كانت قد تزوجت سابقًا من أوجاني نوا، كريس جود، ومارك أنتوني، ولديها توأمان من الأخير. كما كانت مخطوبة سابقًا لأليكس رودريغيز.

حاليًا، تواصل لوبيز جولتها الموسيقية الأوروبية التي ستستمر حتى 12 أغسطس، مع حفلات في عدة دول أوروبية. وتستعرض من خلالها مراحل مختلفة من حياتها، مركّزة على تمكين الذات والتعبير عن المشاعر من خلال الموسيقى .

تصريح لوبيز يعكس تحولًا في نظرتها للعلاقات، حيث أكدت في مقابلة سابقة أنها لم تعد تبحث عن السعادة في الآخرين، بل تسعى لتحقيقها من داخلها. وقالت: 'أن تكون في علاقة لا يعرّفني. لا يمكنني البحث عن السعادة في الآخرين. يجب أن أجدها في داخلي'.

هذا الموقف الصريح من لوبيز يعكس نضجًا شخصيًا ورغبة في التركيز على الذات، بعيدًا عن الضغوط الاجتماعية والتوقعات المتعلقة بالزواج.