متابعات- نبض السودان

عبّر نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ورئيس الكتلة الديمقراطية جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني عن دعمه الكامل لخارطة الطريق التي طرحتها الحكومة السودانية خلال القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، مشيدًا بالكلمة التي ألقاها الوفد السوداني، والتي اعتبرها معبرة بصدق عن ضمير الشعب السوداني

الميرغني: الكلمة دافعت عن السيادة وعبرت عن وحدة البلاد

وفي تعميم صحفي، أكد جعفر الميرغني أن كلمة السودان جاءت مدافعة عن سيادة البلاد ووحدة أراضيها في مواجهة ما وصفه بـ'المليشيا المتمردة'، مشددًا على أن الخطاب يعكس رؤية وطنية واضحة تحترم تطلعات السودانيين في الأمن والاستقرار والكرامة الوطنية

التمسك بخارطة الطريق واشتراطات وقف إطلاق النار

وثمّن الميرغني ما ورد في الخطاب بشأن التمسك بخارطة الطريق الوطنية، مؤكدًا أهمية وقف إطلاق النار المشروط بانسحاب المليشيا ورفع الحصار عن مدينة الفاشر، وعودة العملية السياسية لمسار وطني شامل لا يقصي أحدًا، ويُدار بإرادة سودانية خالصة دون تدخل خارجي

دعم مطلق للرئيس البرهان وخارطة الطريق

وأعلن الميرغني أن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يدعم خارطة الطريق المطروحة، ثقةً في الرئيس عبد الفتاح البرهان، معربًا عن أمله في أن يتم تمليكها للشعب السوداني، وإطلاق حوار واسع حولها من أجل تحقيق إجماع وطني شامل

القوات المسلحة في قلب المعادلة

وشدد الميرغني على أن حزبه يقف مع القوات المسلحة السودانية في الحرب والسلم، ويرحب بأي خطة سلام تُطرح في هذا الإطار، مؤكدًا أن الحديث عن الانتخابات يجد تأييدهم ودعمهم الكامل، باعتبارها المخرج الطبيعي والشرعي من الأزمة الراهنة

الوثيقة التنموية الثانية.. خطوة نحو المعالجة الشاملة

وفي سياق متصل، جدّد الميرغني دعمه لأي مبادرة وطنية تخدم مصلحة السودان، مؤكدًا تأييده الكامل لـ الوثيقة التنموية الثانية، والتي وصفها بأنها تمثل 'خطوة مهمة' نحو بلورة مشروع تنموي متكامل يعالج الجذور الهيكلية للأزمة السودانية، ويضع البلاد على طريق نهضة حقيقية

دعوة للدول العربية للوقوف مع السودان

وختم جعفر الميرغني تصريحه بدعوة الدول العربية الشقيقة إلى دعم السودان ومساندته في معركته العادلة، ليس فقط في مواجهة التمرد المسلح، بل أيضًا من أجل بناء مستقبل مزدهر يقوم على الأمن والتنمية والعدالة الاجتماعية